انتهاء تفويض بعثة منظمة الأمن والتعاون الأوروبي في جورجيا
تنتهي يوم 31 ديسمبر/كانون الأول فترة تفويض بعثة منظمة الأمن والتعاون الأوروبي في جورجيا، والتي أسست قبل 16 عاما لمراقبة الوضع في منطقة النزاع الجورجي الأوسيتي. وكانت موسكو عارضت تمديد مهمة البعثة على اعتبار أن صلاحياتها لم تعد تتناسب مع الواقع الجديد في القوقاز، في خطوة منعت المجلس الدائم لمنظمة الأمن والتعاون من اتخاذ قرار بهذا الشأن بالإجماع في جلسته الأخير في 22 ديسمبر/كانون الأول الماضي.
تنتهي يوم 31 ديسمبر/كانون الأول فترة تفويض بعثة منظمة الأمن والتعاون الأوروبي في جورجيا، والتي أسست قبل 16 عاما لمراقبة الوضع في منطقة النزاع الجورجي الأوسيتي.
وكانت موسكو عارضت تمديد مهمة البعثة على اعتبار أن صلاحياتها لم تعد تتناسب مع الواقع الجديد في القوقاز، في خطوة منعت المجلس الدائم لمنظمة الأمن والتعاون من اتخاذ قرار بهذا الشأن بالإجماع في جلسته الأخير في 22 ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وقد أعلن أنور عزيموف ممثل روسيا لدى منظمة الأمن والتعاون الأوروبي أن بلاده لا تؤيد التمديد "التقني" لتفويض بعثة المنظمة في جورجيا.
وأوضح عزيموف أن هذا القرار لا يعني انقطاع المفاوضات حول مستقبل البعثة التي ستبقي في جورجيا بعد انتهاء تفويضها لـ2-3 أشهر أخرى.
وأشار عزيموف أن إغلاق البعثة سيقلص نفقات منظمة الأمن والتعاون الأوروبي بحوالي 18 مليون يورو. وأكد أن روسيا مهتمة بمواصلة وجود ممثلي المنظمة في جورجيا للرقابة على العمليات الديمقراطية في هذا البلد.
ويرى عزيموف انه على منظمة الأمن والتعاون الأوروبي الأخذ بعين الاعتبار ظهور جموريتين مستقلتين جديدتين في المنطقة وهما أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية وبحث مسائل نشر مراقبيها في أراضيهما مع قيادة هاتين الدولتين مباشرة.
من جانبها اتهمت تبليسي موسكو بإحباط المفاوضات حول تمديد مهمة البعثة، كما أثار الموقف الروسي انتقادات من قبل واشنطن التي دعت موسكو إلى التراجع عنه.