إيران والبحرين.. تمديد للاتفاق الأمني
وافقت إيران والبحرين على تمديد العمل بالاتفاقية الأمنية بينهما وذلك خلال مباحثات أجراها وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن حمد آل خليفة مع نظيره الإيراني منوشهر متكي في طهران في إطار التقارب بين إيران وبين دول مجلس التعاون الخليجي. كما وبحث الوزيران العلاقات الثنائية بين البلدين وناقشا القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك.
وافقت إيران والبحرين على تمديد العمل بالاتفاقية الأمنية بينهما وذلك خلال مباحثات أجراها وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن حمد آل خليفة مع نظيره الإيراني منوشهر متكي في طهران في إطار التقارب بين إيران وبين دول مجلس التعاون الخليجي. كما وبحث الوزيران العلاقات الثنائية بين البلدين، وناقشا القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأكد الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة على قوة ورسوخ العلاقات بين البحرين وإيران. وأعلن ترحيبه بالمقترحات التي طرحها الرئيس الإيراني في قمة الدوحة، مؤكدا بأن مجلس التعاون لدول الخليج العربية يتابع هذه المقترحات. من جهته اعتبر متكي أن تمديد الاتفاقية بين طهران والمنامة بعد مضي 5 أعوام على توقيعها هو أحد مؤشرات العلاقات الجيدة بين إيران و البحرين والدول العربية المطلة على الخليج. وقال "نحن نسير مع دول المنطقة في الطريق المناسب ولن نسمح لأحد بتوتير العلاقات والتحريض على افتعال الخلافات بين الدول الاسلامية في هذه المنطقة... وان هذا النوع من المخططات قد أثبت فشله".
وتأتي زيارة رئيس الدبلوماسية البحرينية إلى الجمهورية الإسلامية، التي طالما شهدت العلاقات بينها وبين جاراتها العربية توترا في الماضي بسبب الخلافات على الحدود تارة أوحروب الخليج تارة أخرى. وتكللت الزيارة بتمديد العمل بالاتفاق الأمني بين البلدين فى مجال مكافحة الإرهاب والمخدرات وعصابات الاجرام، والعمل على تطوير العلاقات الثنائية، وبحث المسائل الإقليمية والدولية التي تهم البلدين.
يذكر ان علاقات طهران بالعواصم الخليجية قد شهدت تحسنا بعد قمة الدوحة، التي حضرها الرئيس الإيراني وكبار مستشاريه السياسيين والاقتصاديين.
