الحياة السلمية تعود الى غروزني
تبدو مدينة غروزني الشيشانية كالعنقاء العائدة الى الحياة، وذلك بعد أن دمرتها حربان في تسعينات القرن الماضي. ويأمل سكان المدينة في أن تعود الحياة السلمية الى بيوتهم وتصبح غروزني مدينة جديدة أفضل ممن كانت عليه في السابق.
تبدو مدينة غروزني الشيشانية كالعنقاء العائدة الى الحياة، وذلك بعد أن دمرتها حربان في تسعينات القرن الماضي.ويأمل سكان المدينة في أن تعود الحياة السلمية الى بيوتهم وتصبح غروزني مدينة جديدة أفضل ممن كانت عليه في السابق.
وربما أبرز مثال على انتعاش الحياة في غروزني هو بناء الجامع المركزي الجديد، الأكبر في أوروبا، والذي يتسع لـ10 آلاف شخص، خلال عامين فقط.. ويعد الجامع جزءا رئيسيا من مجمع ديني ضخم اطلق عليه "قلب الشيشان" يتضمن كذلك جامعة إسلامية ومقراً لدار الإفتاء.
يقع الجامع المركزي عند تقاطع طريقين كبيرين، شارع بوتين وشارع قاديروف، أكثر الشوارع حداثة في المدينة.
وتخطط سلطات غروزني لتوسيع المدينة نحو الشرق مع تخصيص مساحات كبيرة للبناء السكني والصناعي، ويجري هذا بالتوازي مع إعادة بناء مركز المدينة الذي دمرته الحرب .