مسرحية "على بابا" الروسية تعبر حدود روسيا

الثقافة والفن

تحميل الفيديو
انسخ الرابطhttps://arabic.rt.com/news/23724/

ربما لا يوجد هناك شخص في العالم لا يعرف حكاية علي بابا والأربعين لصاً. أما في روسيا، فلهذه القصة خصوصية كبيرة. الميوزيكال الذي أُعِدَّ في عام 1979 يواصلُ حضوره على خشبة الدراما ومسرح العرائس والمسارح الموسيقية.

ربما لا يوجد هناك شخص في العالم لا يعرف حكاية "علي بابا والأربعين لصاً". أما في روسيا، فلهذه القصة خصوصية كبيرة. الميوزيكال الذي أُعِدَّ في عام 1979، يواصلُ حضوره على خشبة الدراما ومسرح العرائس والمسارح الموسيقية وكذلك على الفيديو والتلفزيون والسينما. لماذا تتمتعُ قصة علي بابا الروسية بهذه الشعبية العارمة؟
حب الشرق وأدبِه الكلاسيكي أصبح أمراً تقليدياً في روسيا، فالأُذُن الروسية والقلبُ الروسي سريعا الاستجابة للحكايات الشرقية. وذلك مرتبط بالتقاليد التربوية، التي يمر بها الروس من خلال كبار شعرائهم وناثريهم. كل واحد منهم  سواءً أكان بوشكين أو يسينين، تولستوي أو بونين، بولغاكوف أو كوبرين كان واقعاً في زمانه تحت تأثير أفضل نماذج آداب الشرق ويمكن العثور لدى كل منهم على مواضيع شرقية.
وبعد الأسطوانة، التي لاقت نجاحا باهرا، ظهرت مسرحيات وأفلام.  السنوات تمضي، و رائعة علي بابا  لبنيامين سميخوف يعيد إخراجها مرات ومرات  على المسرح. وبرأيه فأفضل مسرحية منها هي التي تعرض في المسرح الموسيقي" إكسبرومت" الذي تديره الممثلة ليودميلا إيفانوفا.
حكاية علي بابا الروسية عبرت حدود روسيا. وأصبحت مسرحية سميخوف "علي بابا" أسطورة في حيفا عام 1993. وقد أدى أدوار الشخصيات ممثلون نصفهم عرب من المسرح المحلي والنصف الآخر كانوا يهوداً. وقد قال سميخوف أن ذلك العرض كان وفاقا أممياً حقيقاً  وكان الشباب في غاية السعادة والود بحيث لم يخطر على بالهم أي شعور بالعداء أو الكراهية.
 سر نجاح مسرحيات "علي بابا" الروسية يكمن في أشعارها الرائعة السهلة المكتوبة بروح النكتة بالإضافة الى الموسيقى العصية على النسيان، والتي تستعيد ظلال الشرق الساحرة ، كل ذلك يجعل الممثلين واثقين من أنفسهم ويلهمهم للقيام بأداء مسرحي يهز مشاعرنا جميعاً.

المزيد من التفاصيل في التقرير المصور.

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا