انتهاء التهدئة ...وبداية المجهول
تصل الهدنة المعلنة بين اسرائيل وحماس الى نهايتها في أجواء مشحونة بالتشنج دون ان تظهر في الافق اية مؤشرات على انها سوف تمدد الى مرحلتها الثانية وذلك وسط تصعيد في التصريحات من قبل الجانبين.
تصل الهدنة المعلنة بين اسرائيل وحماس الى نهايتها في أجواء مشحونة بالتشنج دون ان تظهر في الافق اية مؤشرات على انها سوف تمدد الى مرحلتها الثانية وذلك وسط تصعيد في التصريحات من قبل الجانبين.ويتربص الفلسطينيون والاسرائيليون بعضهم بالبعض الاخر بأعين تفيض بالحيطة والحذر . فساعات وقد تصبح التهدئة شيئا منسيا ليتصارع الجانبان مجددا على ما افترقا عليه، فاسرائيل لاتزال تردد ان الفلسطينيين لم يهدأوا وان هادنوا ، بينما تختلف الصورة من جانب غزة، فاتفاق التهدئة انتقصته اسرائيل التي تركت حصارها وقواتها يفتكان بالفلسطينيين.
وقد قال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية مارك ريغيف: " لسوء الحظ اطلاق الصواريخ من قبل ارهابيي غزة يتواصل على المدنيين الاسرائيليين وهذا الوضع لايمكن ان يستمر . نحن مستعدون للامتثال للتفاهم الذي توصل اليه المصريون ،لكن لابد من ان يكون هذا التفاهم شاملا وليس من جانب واحد ".
من جانبه قال المتحدث باسم حركة حماس فوزي برهوم أن :" التهدئة تنتهي في التاسع عشر من الشهر وليس هناك مجال لتمديدها.. الذي طلب التهدئة لم يلتزم بها ودمرها ، فالاحتلال الصهيوني ما زال يحاصر القطاع ومصر لم تفتح معبر رفح والعدوان يتواصل ليل نهار، بالتالي هناك اجماع لدى الفصائل على عدم التهدئة"
ووفقا للصحافة الاسرائيلية فهناك خطط عبر العودة الى سياسة الاغتيالات، وهناك اراء تدعو الى هجوم عسكري واسع يسحق حماس وسواها من الفصائل الفلسطينية ،في حين قالت سيناريوهات أخرى بضرورة شن عمليات متعددة ضد اهداف مختلفة تفضي بمحصلتها الى اضعاف حركة حماس.
بدوره يفضل وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك مواصلة سياسية الانتظار حيث قال "اذا لم يطلقوا فلن نطلق".