تصعيد فلسطيني إسرائيلي قبل يوم من إنتهاء التهدئة
قتل فلسطيني و جرح آخر يوم الاربعاء 17 ديسمبر/كانون الأول أثر سقوط صاروخ إسرائيلي إستهدف احد نشطاء حركة المقاومة الفلسطينية جنوب قطاع غزة. من جهته أفاد رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت إن استمرار ما وصفه بالاعتداءات الفلسطينية بالقذائف الصاروخية على الأراضي الإسرائيلية انطلاقاً من قطاع غزة يـلزم إسرائيل بالرد.
قال الجيش الإسرائيلي إن قذائف صاروخية اطلقت صباح الخميس 18 ديسمبر/كانون الأول من قطاع غزة باتجاه جنوبي إسرائيل. جاء هذا بعد ساعات من مقتل فلسطيني وجرح آخر أثر سقوط صاروخ إسرائيلي استهدف احد نشطاء حركة المقاومة الفلسطينية جنوب قطاع غزة.كما وأصاب الصاروخ منزلا في بيت لاهيا.
واضاف ناطق إسرائيلي ان القذائف الفلسطينية لم تسفر عن وقوع اصابات او خسائر. ويأتي اطلاق الصواريخ قبل حوالي 24 ساعة من انتهاء مدة التهدئة.
وقالت متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي ان الضربة الإسرائيلية استهدفت مجموعة إطلاق صواريخ في المنطقة.
من جهته أفاد رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت إن استمرار ما وصفه بالاعتداءات الفلسطينية بالقذائف الصاروخية على الأراضي الإسرائيلية انطلاقاً من قطاع غزة يـلزم إسرائيل بالرد.
وأضاف أولمرت قائلا: "لا يمكن أن تكون تهدئة متفق عليها، في حين أن الواقع على الأرض مختلف تماما. بالطبع يجب أن نهتم بهذا الموضوع".
وقد أكد مراسل قناة "روسيا اليوم" الأنباء عن التصعيد من قبل الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني.
وحول تمديد التهدئة بين الفلسطينيين وإسرائيل قال المراسل أن جميع الفصائل الفلسطينية بدون إستثناء ترفض هذا التمديد، وذلك بسبب عدم وفاء إسرائيل بالتزاماتها تجاه هذه التهدئة.
