رئيس وزراء اليونان يحضر تأبين الرئيس القبرصي السابق رغم إستمرارالإحتجاجات في بلاده

أخبار العالم

رئيس وزراء اليونان يحضر تأبين الرئيس القبرصي السابق رغم إستمرارالإحتجاجات في بلاده
انسخ الرابطhttps://arabic.rt.com/news/23550/

حضر رئيس الوزراء اليوناني كوستاس كرامنليس مراسم ِتأبين الرئيس القبرصي السابق تاسوس بابادوبولوس يوم الثلاثاء 16 ديسمبر/كانون الأول في نيقوسيا، بالرغم من إستئناف نحو 2000 من طلبة الجامعات والمدارس يوم الإثنين 15 ديسمبر/تشرين الثاني احتجاجاتهم أمام مقر الشرطة في العاصمة اثينا.

حضر رئيس الوزراء اليوناني كوستاس كرامنليس مراسم ِتأبين الرئيس القبرصي السابق تاسوس بابادوبولوس يوم الثلاثاء 16 ديسمبر/كانون الأول في نيقوسيا، بالرغم من إستئناف نحو 2000 من طلبة الجامعات والمدارس يوم الإثنين 15 ديسمبر/تشرين الثاني احتجاجاتهم أمام مقر الشرطة في العاصمة اثينا والتي استخدمت الشرطة اليونانية فيها الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.

وكانت استطلاعات للرأي العام اظهرت يوم الإثنين15 ديسمبر/كانون الأول معارضة الأغلبية لإسلوب الحكومة المحافظة في التصدي لأسوأ  اضطرابات تشهدها البلاد منذ عقود، حيث أثرت أعمال العنف والسلب في اليونان على شعبية الحكومة المحافظة.

فقد أظهرت  هذه الاستطلاعات  ان نحو 83% من اليونانيين غير راضين عن الاسلوب الذي تتبعته الحكومة في مواجهة العنف. ووصلت نسبة الإستياء حتى بين مؤيدي حزب الديمقراطية الجديدة، الذي يقوده رئيس الوزراء اليوناني كوستاس كرامنليس، إلى 65%. كما قال 60% من عينة الاستطلاع ان احداث الشغب هي انتفاضة اجتماعية وليست من تدبير فئة هامشية تميل الى العنف.

وقد تسببت الاشتباكات منذ السادس من الشهر الجاري في اضرار لمدينة اثينا وحدها تقدر ب265 مليون دولار.
وعلى الرغم من هدوء الأوضاع نسبيا خلال اليومين الماضيين، الا انه كشف عن خطط لتنظيم المزيد من الاحتجاجات، من بينها مظاهرة  أمام مقر قيادة الشرطة في اثينا. كما ان مجموعات صغيرة من شبان ملثمين ومسلحين بالقنابل الحارقة ما زالوا يطوفون شوارع العاصمة.

وبهذا الصدد قال أحد رجال الدين : " أنا لا أحكم على أحد. فلكل رأيه الحر الذي يجب ان يعبر عنه ولكن بطريقة اكثر قانونية... غير ان ما يحدث الان ليس خطأ الشباب. الأمر أكبر من هذا"

وقد أصدرت الحكومة اليونانية بيانا في وقت متأخر من يوم الأحد 14 ديسمبر/كانون الأول، ردا على دعوات جديدة تناديها بالاستقالة، جاء فيه انها ترى الطلبة المتظاهرين مثل كل اليونانيين يطالبون بالتغيير الفعال بدلا من الوعود الرنانة. وان الحكومة تسير بانتظام على درب صعب لتحقيق هذه المطالب، وبحس مسؤول.

من جانبه طلب زعيم المعارضة الاشتراكية اليونانية جورج باباندريو من رئيس الوزراء كوستاس كرمنليس بالتنحي متهما إياه بالمغامرة بمصير البلاد.

وكان مقتل الفتى الكسندروس جريجوروبولوس ذي الخمسة عشر ربيعا، هو الفتيل الذي اشعل السخط المتزايد، بعد الفضائح السياسية والركود الاقتصادي في اليونان.

هذه الإحتجاجات أحيت في في الاذهان ذكرى انتفاضة الطلبة ابان الحكم العسكري اليوناني في ستينات وسبعينات القرن الماضي، على الرغم من محاولة الحكومة تجنب تكرار هذه الذكرى بالاحجام عن اعلان حالة الطوارئ في البلاد حتى الان.

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا