عائلة عراقية من ضحايا عملية ثعلب الصحراء الأمريكية
ماتزال الأثار التي خلفتها عملية ثعلب الصحراء العسكرية، التي نفذتها الولايات المتحدة وبريطانيا قبل عشر سنوات وتحديدا في 16 من ديسمبر/ كانون الأول عام 1998، ماثلة من خلال ماخلفته من مآس وويلات بحق العراقيين.
نبعت معظم الذكريات الأليمة التي ما زالت تقض مضاجع العراقيين من تبعات اتهام العراق بامتلاك اسلحة الدمار الشامل. وما زالت عملية ثعلب الصحراء العسكرية، التي نفذتها الولايات المتحدة وبريطانيا قبل عشر سنوات وتحديدا في 16 من ديسمبر/ كانون الأول عام 1998، ماثلة من خلال ماخلفته من مآس وويلات بحق العراقيين.
ولم يستثن القصف الصاروخي على العراق المناطق السكنية، مما تسبب لآلاف من الأشخاص إعاقات دائمة. وعائلة ابو احمد إحدى الأسر التي إنهار منزلها وأصيب إثنان من افرادها بإعاقات من هذا النوع جراء القصف. فقد جرح أحد أولاد تلك العائلة في عينه والثاني في ساقه، الذي فقد عمله نتيجة لإصابته والتهم ثعلب الصحراء مستقبله.
ويبدو المستقبل لهذه العائلة مجهولاً تماما بعد ضياع المأوى وفقدان العمل والإعاقة الدائمة، مما جعل الحزن رفيقا دائما لهذه الأسرة بعد أن اغتيلت البسمة على شفاه الصغار والكبار .
المزيد من التفاصيل في تقريرنا المصور