هل القراصنة ركن بحري من مطبخ القاعدة

أخبار العالم

تحميل الفيديو
انسخ الرابطhttps://arabic.rt.com/news/23349/

ما زالت القرصنة تؤرق منطقة خليج عدن والقرن الافريقي وما انفكت فرائص رجال حركة النقل البحري ترتعد حينما تمر سفنهم في المنطقة، و حتى أضحت هذه الظاهرة مستهدفة مثلها مثل تنظيم القاعدة الذي يعيث فسادا على اليابسة في مختلف مناطق العالم.

ما  زالت القرصنة تؤرق منطقة خليج عدن والقرن الافريقي وما انفكت فرائص رجال حركة النقل البحري ترتعد حينما تمر سفنهم في المنطقة، و حتى أضحت هذه الظاهرة مستهدفة شأنها شأن تنظيم القاعدة الذي يعيث فسادا على اليابسة في مختلف مناطق العالم.
 و لا تتوفر  حتى الآن دلائل حقيقية تشير الى  ارتباط القاعدة بالقرصنة رغم التسليم بحقيقة ان القرصنة مرتبطة بشكل او بآخر بأجندات دولية وإن القرصنة في الصومال مرتبطة بأمور كثيرة منها الوضع على الأرض المستمر في التدهور.
وقد اعترفت قيادة البنتاغون مرات عديدة بأن المروحيات الأميركية التي كانت تطارد المقاتلين فوق المواقع النائية من الصومال، قد تعرضت للصواريخ ذات منصات الاطلاق المحمولة، لذلك فضلت استخدام طائرات تجسس من دون طيار، تحاشياً للصواريخ، ووجود مثل هذه الصواريخ يعطي دلالة واضحة على وجود دعم خارجي.
وبسبب اصوله اليمنية عرف اسامة بن لادن أهمية موقع بلاده في توسيع رقعة الحرب، واستخدامها قاعدة لانطلاق جماعته. ومن اليمن استطاع ان يضرب المدمرة الأميركية" كول" في ميناء عدن، كما أعانته محاصيل الافيون في افغانستان على تجاوز ضائقته المالية ربما ستعينه ايرادات عمليات القرصنة لتمويل مقاتلي حركات الشباب الاسلامية في اليمن والصومال.
 وباختصار يمكننا القول انه حتى لو لم تكن هناك صلة بين القاعدة والقرصنة فاننا لا نستطيع القول ان الأخيرة أحيت امجاد القاعدة ولكن في البحر.
وفي حديث لقناة "روسيا اليوم" تحدث محمد محمود حندولي السفير الصومالي لدى روسيا عن الظاهرة التي تعتبر بلاده اهم لاعب فيها وقال ان المشكلة في افتقار السواحل للخفر والحماية التي كانت ستحول دون انتشار هذا الوباء.
وقال حندولي ان هناك اتصالات دولية ومساعدات خارجية تتلخص في اعطاء المعلومات عن تواجد السفن ووقت عبورها وغيره ويجب التعامل مع هذه العمليات على انها جريمة منظمة تحمل طابعا دوليا.
الافراج عن سفينة شحن يونانية
أفرج قراصنة صوماليون عن سفينة شحن يونانية تدعى" القبطان ستيفانوس" كانت قد اختطفت في سبتمبر/ أيلول الماضي. وكانت السفينة ترفع علم الباهاما وتحمل فحما وطاقما مؤلفا من 17 فلبينيا وصيني وأوكراني. يأتي ذلك في وقت بدأت فيه القوات البحرية الأوروبية عمليات لمكافحة القرصنة في خليج عدن وقبالة شواطىء الصومال.


موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا