اولمرت يندد بهجمات الخليل وباراك يلوح بعملية عسكرية ضد قطاع غزة
حمل إيهود أولمرت رئيس الحكومة الإسرائيلية المستقيل الجماعات التي وصفها بالإرهابية في إسرائيل مسؤولية ما قام به المستوطنون من إعتداءات بالضفة الغربية ضد الفلسطينيين. من جهة أخرى شدد ايهود باراك وزير الدفاع الاسرائيلي على ان العمليةَ العسكرية ضد القطاع ما زالت قائمةً وتدرس وزارته كيفيةَ وتوقيتَ تنفيذها.
حمل إيهود أولمرت رئيس الحكومة الإسرائيلية المستقيل الجماعات التي وصفها بالإرهابية في إسرائيل مسؤولية ما قام به المستوطنون من إعتداءات بالضفة الغربية ضد الفلسطينيين. من جهة أخرى شدد ايهود باراك وزير الدفاع الاسرائيلي على ان العمليةَ العسكرية ضد القطاع ما زالت قائمةً وتدرس وزارته كيفيةَ وتوقيتَ تنفيذها.
لم يكف الحكومة الإسرائيلية الحصار المشدد التي تفرضه على قطاع غزة في ظل سوء تفاقم الاوضاع المعيشية لمليون ونصف مليون شخص يعيشون داخل القطاع.بل لوح ايهود باراك وزير الدفاع الاسرائيلي قبيل أن تحتدم الجلسة الإسبوعية للحكومة الإسرائيلية الإسبوعية بأن عملية عسكرية ضد القطاع ما زالت قائمةً ووزارته تدرس كيفيةَ وتوقيتَ تنفيذها.
ومن جانبها انتقدت تسيبي ليفني وزيرة الخارجية الإسرائيلية إستمرار إطلاق الصواريخ من قطاع غزة على جنوب إسرائيل وإتهمت حركة حماس بخرق التهدئة وطالبت بضرروة شن عمل عسكري مناسب. وعلينا أن نفهم أن ما كانت يسمى وقف إطلاق النار تنتهكه حماس بشكل يومي، وإسرائيل لا تستطيع ان تتحمل ان يكون مواطنوها مستهدفون من قبل حماس أو غيرها من المنظمات الارهابية.
من جانبه بدأ رئيس الحكومة الإسرائيلية المستقيل إيهود أولمرت جلسة حكومته بالهجوم على المستوطنين بسبب الإعتداءات التي شنوها ضد الفلسطينين في الضفة الغربية وخاصة في مدينة الخليل، محملا المسؤولية ضد المنظمات التي وصفها بالإرهابية داخل اسرائيل، ومعبرا عن خجله من هذه المنظمات.
واضاف اولمرت ان المسؤولية المطلقة لهذه الانتهاكات تعود على المنظمات الارهابية. وان دولة اسرائيل ليس لديها نية لقبول ذلك.وقال اولمرت "خلال الأيام القليلة الماضية اجتمعت مع وزير الدفاع واتفقنا على صياغة موقف إسرائيل على أساس ضمان أن هذا الوضع لن يستمر".
ويبقى الفلسطينون هم الذين يدفعون الثمن سواء في القطاع حيث يواجهون حصارا اسرائيليا مشدد يستقبلون به عيدهم الكبير في ظل وضع اقتصادي مأساوي، وتلويح بعملية عسكرية جديدة، وآخرون في الضفة الغربية يقعون بين مطرقة الجيش الاسرائيلي من جهة، والمستوطنون الذي باتوا يطالون ويحرقون كل ما تقع عليه أيديهم.