أمسية حول ثقافة بلدان الشرق الأوسط في موسكو
تربط روسيا وبلدان الشرق الأوسط علاقات ودية عريقة..وتحافظ الأجيال الروسية على عرى هذه الصداقة باهتمام . وقد فتحت جامعة العلاقات الدولية بموسكو أبوابها أمام عشرات الطلاب والخريجين من مختلف المعاهد الموسكوفية التي تعنى بدراسات علم الاستشراق.
تربط روسيا وبلدان الشرق الأوسط علاقات ودية عريقة..وتحافظ الأجيال الروسية على عرى هذه الصداقة باهتمام . وقد فتحت جامعة العلاقات الدولية بموسكو أبوابها أمام عشرات الطلاب والخريجين من مختلف المعاهد الموسكوفية التي تعنى بدراسات علم الاستشراق. وجاء عشاق العالم الشرقي لحضور أمسية حول ثقافة بلدان الشرق الأوسط، نظمها قسم اللغات الشرقية في جامعة العلاقات الدولية.وأشار منظمو الأمسية الى ان إجراء امسيات من هذا القبيل في روسيا هو تقليد عريق ولد مع تأسيس معهد الاستشراق في موسكو منذ مائة سنة.
وقدم الطلاب المشاركون في هذه الحفلة للمشاهدين مسرحيات وتمثيليات فكاهية، كما أنشدوا قصائد معروفة وأدوا كثيرا من الأغاني الشرقية المشهورة، الأمر الذي أظهر تقدم الطلاب في دراسة مختلف اللغات الشرقية ومن بينها التركية والعربية.
يعتقد منظمو هذه الأمسيات أنها تساعد على زيادة اهتمام الشباب ليس باللغات الشرقية التي يتعلمونها في الجامعة فحسب، بل وبتاريخ شعوب الشرق الاوسط وثقافتها.