مدفيديف يدين الهجمات الإرهابية على مومباي الهندية

تحميل الفيديو
انسخ الرابطhttps://arabic.rt.com/news/22965/

أدان الرئيس الروسي دميتري مدفيديف الهجمات الإرهابية في مومباي والتي اسفرت عن سقوط ضحايا كثيرة بين المدنيين، وقدم تعازيه للشعب الهندي بهذه المناسبة.

أدان الرئيس الروسي دميتري مدفيديف الهجمات الإرهابية على مومباي والتي اسفرت عن سقوط ضحايا كثيرة بين المدنيين، ، وقدم تعازيه للشعب الهندي بهذه المناسبة.
أعلن الرئيس الروسي ذلك في 30 نوفمبر/ تشرين الثاني في حديث مع الصحفيين في الطائرة التي اعادته الى موسكو بعد إختتام جولته  في عدد من دول أمريكا اللاتينية.
وشدد الرئيس مدفيديف على أهمية تعزيز العلاقات الروسية مع دول أمريكا اللاتينية وخصوصا مع البرازيل وكوبا وفنزويلا وغيرها.

النص الكامل للحديث الذي أدلى به الرئيس مدفيديف  إلى الصحفيين:

 أصدقائي أريد أن أشاطركم انطباعي حول جولتي في أمريكا اللاتينية والتي أفضت إلى قرارات واتفاقيات وقعت مع عدد من الدول الرائدة في المنطقة. قبل فترة كانت قمة أبيك، إنها تتمة للحوارات والقرارات التي بدأنا بدفعها بواشنطن، في إطار قمة العشرين الكبار.
وهذا المرة كنا في العاصمة البيروفية ليما، الحديث لم يقتصر عن الوضع في العالم ككل، بل تعلق بكبرى الإقتصاديات التي تعمل في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، بما في ذلك الإقتصاد الروسي، ومن هنا فإن هذه القمة هي تتمة للعمل الذي بدأناه في واشنطن، لكن من منطلق إقليمي. لذلك فإن بعض قرارات القمة لها طابع ملموس وقابل للتطبيق.
بالإضافة إلى هذا الحدث الهام زار الوفد الروسي عددا من الدول الرائدة في أمريكا اللاتينية، كانت لنا زيارة للبيرو ومن ثمة إلى البرازيل، الدولة الأكبر في أمريكا اللاتينية والتي يقطنها أكثر سكان القارة،وهي عضو في مجموعة "بريك" BRIC التي تضم كلا من البرازيل وروسيا والهند والصين، وتعد من أكثر الإقتصاديات الأكثر نموا وأسرعها في أمريكا اللاتينية والعالم.
كذلك كانت لنا زيارة إلى فنزويلا شريكنا التجاري والإستثماري الكبير. ناقشنا خلال الزيارة مواضيع مختلفة بما في ذلك التعاون في مجال الطاقة، حيث عقدنا عددا من الإتفاقيات الثنائية.
اختتمت الجولة بزيارة كوبا، شريكنا القديم والتقليدي، حيث استطعنا تفعيل تعاوننا في كافة المجالات.
عموما تعد أمريكا اللاتينية منطقة لها خصوصية وعلينا الاعتراف بأننا لم نولها الاهتمام الكافي خلال السنوات الماضية وهذا لم يكن أمرا صائبا.
أمريكا اللاتينية تتطور بسرعة .و تتمركز فيها موارد عقلية وطبيعية، والأهم في هذه المنطقة يعيش أولئك الناس الذين يريدون تطوير التعاون المتكامل معنا.
أعتبر أن الجولة كانت مفيدة، فضلا على أننا استطعنا استعادة أو إحياء علاقات جديدة وتنظيمها مع تلك الدول التي لم تكن لنا معها علاقات في السابق . وهذا الأمر يصبح أكثر أهمية في ظل وجود مشاكل ملموسة في نظام الأمن العالمي.
قبل عدة أيام حصل عمل بربري وإرهابي في الهند. روسيا كغيرها من الدول،  تدين ما حصل. ونحن نقدم تعازينا لزملائنا الهنود ولجميع ضحايا هذا العمل الإرهابي، ولذلك ينبغي أن يستمر عملنا وعلينا البقاء على اتصال دائم مع جميع زملائنا في أمريكا اللاتينية وبقية الدول.
وأريد أن أضيف بعض الكلمات حول نتائج الجولة: في العالم توجد مسائل معقدة كثيرا، وينظر إليها بوجهات نظر مختلفة. علينا أن نتعلم الإستماع إلى بعضنا البعض واستخدام الخبرة التي جمعناها خلال السنوات العشر الماضية، الإيجابية والصعبة منها، وفي هذا السياق كان لي حوار ممتع جدا مع الزعيم الكوبي فيدل كاسترو السياسي الذي يعد شخصية سياسة محورية على ساحة امريكا اللاتينية خلال نصف القرن الماضي.
وطبعا علينا اتخاذ القرارات آخذين بعين الاعتبار، الخبرة التي تجمعت على مدى سنوات العقد الماضي، الأمر الذي سيعمل على الحد من الأزمات السياسية والتقليل من أثر الصدمات الكبيرة كالأزمة المالية العالمية الحالية.

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا