اعتقال أحد المتورطين في هجمات مومباي
أعلنت سلطات نيودلهي عن إعتقالِ مسلح باكستاني شارك في هجمات مومباي .من جهتها نفت اسلام آباد أي صلة لها بالهجمات وتعهدت بملاحقةِ كل من يثبت تورطه فيها. هذا وتجمع عدد من سكان مدينة مومباي لإحياء ذكرى ضحايا الإعتداءات الأخيرة، وتكريماً لأولئك الضحايا من المدنيين أو أولئك الذي كانوا يدافعون عن المدينة.
أعلنت سلطات نيودلهي عن إعتقالِ مسلح باكستاني شارك في هجمات مومباي . من جهتها نفت اسلام آباد أي صلة لها بالهجمات وتعهدت بملاحقةِ كل من يثبت تورطه فيها. هذا وتجمع عدد من سكان مدينة مومباي لإحياء ذكرى ضحايا الإعتداءات الأخيرة، وتكريماً لأولئك الضحايا من المدنيين أو أولئك الذي كانوا يدافعون عن المدينة.
أعلنت سلطات نيودلهي عن إعتقالِ مسلح شارك في هجمات مومباي قالت إنه يحمل الجنسيةَ الباكسانية. من جهتها نفت اسلام آباد أي صلة لها بالهجمات وتعهدت بملاحقةِ كل من يثبت تورطه فيها.
وقد إنتهى الفصل العسكري من أزمة مومباي ،لتبدأ بوادر التوتر السياسي مع الجارة إسلام آباد. وآثار الصدمة ما زالت واضحة في أرجاء العاصمة المالية للهند.
وقد حولت مجموعة إرهابية لا يتجاوز عددها 10 مسلحين أرقى المدن الهندية الى ساحة حرب شبيه بأفلام هوليود، قتل 9 منهم واعتقل العاشر، الذي يدعى عزام أمير كساف ويحمل الجنسية الباكستانية.وفقا لمسؤول هندي رفيع.
واعترف أمير ان قائد المجموعة وصل قبل شهر الى مومباي وعمل على تصوير ورصد كافة الأماكن التي استهدفت. ثم خضعت المجموعة لتدريب مكثف في مناطق ريفية في باكستان. وعند إعلان ساعة الصفر انطلقت المجموعة عبر البحر بقوارب سريعة. لتبدأ تنفيذَ العملية التي أودت حتى الآن بحياة ما يناهز 200 شخص وأسفرت عن جرح 300 شخص بينهم أكثر من 20 رهينة أجنبية .
انتهت الأزمة والقتال توقف، ليفسح المجال أمام حرب من نوع آخر وهي حرب التحقيقات وتحميل المسؤوليات. وتصر نيودلهي على تحميل إسلام آباد المسؤولية، متسلحة بأدلة قاطعة تفيد بأن المسلحين أتَوا من باكستان وأن أطرافا باكستانية تقف وراء هذه العملية.
من جهتها واجهت باكستان هذه الاتهامات بسيل من ردود الأفعال بداية برئيسها مروراً برئيس وزارها وصولاً الى وزير خارجيتها، رافضة هذه الاتهامات ومتعهدة بملاحقة أي باكستاني يثبت تورطه في العملية.
وفي النهاية فقد شكل الهجوم في نظر المراقبين رسالة مباشرة الى الرئيس الأمريكي المنتخب باراك أوباما/مفادها أن الحرب على الإرهاب ما زالت في بدايتها. وأن وعده بالتغيير يتطلب الكثير من العمل لمكافحة الإرهاب ووضع جدول أعمال جديد تتصدره كيفية التخلص من هذه الآفة.
من جهة أخرى تجمع عدد من سكان مدينة مومباي لإحياء ذكرى ضحايا الإعتداءات الأخيرة، وتكريماً لأولئك الضحايا من المدنيين أو أولئك الذي كانوا يدافعون عن المدينة، حيث أضاء عدد من سكان مومباي الشموع على جوانب طرقات شاطىء المدينة مساء السبت 29 نوفمبر/تشرين الثاني.
رئيس الوزراء الهندي يدعو إلى عقد اجتماع عاجل لبحث الوضع في البلاد
دعا رئيس الوزراء الهندي منموهان سينغ حكومته إلى اجتماع عاجل لبحث الهجمات التي استهدفت مدينة مومباي الهندية.
وكان سينغ قد قبل استقالة وزير الداخلية شفراج باتيل وكلف وزير المالية بتولي مهام باتيل على أن يتسلّم سينغ حقيبة المالية في الوقت الراهن. في المقابل رفض رئيس الوزراء استقالة مستشار الأمن القومي وطلب منه متابعة مهامه.