منتدى الدوحة محاولة للمحافظة على دعم الدول النامية
اختتم مساء يوم 28 نوفمبر/تشرين الثاني في العاصمة القطرية منتدى الدوحة للأعمال تحت عنوان "تأثير الأزمة المالية وخارطة الطريق المقترحة" الذي عقد في إطار اعمال مؤتمر المتابعة الدولي لتمويل التنمية الذي تستضيفه دولة قطر على مدى خمسة ايام بحضور ثلاثة آلاف مشارك من 145 دولة.
اختتم مساء يوم 28 نوفمبر/تشرين الثاني في العاصمة القطرية منتدى الدوحة للأعمال تحت عنوان "تأثير الأزمة المالية وخارطة الطريق المقترحة" الذي عقد في إطار اعمال مؤتمر المتابعة الدولي لتمويل التنمية الذي تستضيفه دولة قطر على مدى خمسة ايام بحضور 3 آلاف مشارك من 145 دولة.
تشكلت ازمة المال العالمية في رحب اقتصادات الدول المتقدمة ، ولما ابصرت النور باتت مشكلة الجميع بلا استثناء. ووجدت الدول النامية نفسها على طاولة واحدة مع أهل الازمة الدول المتطورة تبحث عن حل.
فالدول النامية لا حيلة لها لتجنب اقتصاداتها الهشة وزر الازمة . وهي شديدة الاعتماد على الدول المتقدمة في تسويق منتجاتها البسيطة وفي البحث عن مصادر تمويل.
لذا فان أي كساد يصيب الدول المتقدمة سيكون وباء على دول أقل نموا. ويعني ان الازمة المالية قد تولد أزمة في التنمية الدولية والتي بدورها ستسهم في اندلاع ازمات اخرى.
في ضوء عدم وجود حل سحري لمعضلة الازمة المالية العالمية واستحالة ايجاد حلول لها بنتيجة اجتماع منفرد او قمة واحدة ، يمكن النظر الى قمة الدوحة من حيث كونها واحدة من عدة قمم سيتطلب عقدها للخروج بحلول للازمة الراهمة.
لذا فان سحب توقعات لدى كثير من المشاركين لا يتعدى التمكن لاقناع الدول المتقدمة بعدم تقليص مساعدتها لدول أقل نموا. الا انه يخشى ان تتردد هذه الدول في المحافظة على نفس مستويات الدعم التي كانت تقدمها للبلدان النامية.
تقليص هذه المساعدات سوف يجمد حتى إشعار آخر تنفيذ مخططات تنموية لدول فقيرة ويكرس فيها دوامة الفقر.
المزيد من التفاصيل في التقرير التالي.