مدفيديف: روسيا ستواصل تقديم المساعدة للسلطة الفلسطينية
أفاد يوم 28 نوفمبر/تشرين الثاني الناطق باسم الديوان الرئاسي بان الرئيس الروسي دميتري مدفيديف وجه رسالة الى محمود عباس رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية بمناسبة يوم التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني ، وأكد فيها ان روسيا ستواصل تقديم المساعدة للسلطة الوطنية الفلسطينية.
أفاد يوم 28 نوفمبر/تشرين الثاني الناطق باسم الديوان الرئاسي بان الرئيس الروسي دميتري مدفيديف وجه رسالة الى محمود عباس رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية بمناسبة يوم التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني .
وأكد مدفيديف في رسالته الموقف الروسي المبدئي المؤيد للشعب الفلسطيني وطموحاته القومية ، بما في ذلك حقه بإنشاء دولة فلسطينية مستقلة قابلة للحياة . وجاء في الرسالة : " انني على قناعة بان استعادة السيادة الفلسطينية ستسهم في احلال الاستقرار بالمنطقة والتعايش الامن والتعاون السلمي المتبادل النفع بين كافة الدول والشعوب" . ولدى ذلك أعرب الرئيس الروسي عن دعمه للعزم على الحوار السلمي لمصلحة التسوية السياسية الفلسطينية الاسرائيلية على الاساس الدولي المعترف به من قبل الجميع. وأشار مدفيديف الى ان استعادة الوحدة الفلسطينية تعد شرطا هاما للتوصل الى هذا الهدف. وجاء في الرسالة ايضاً : " اؤكد استعداد روسيا لان تساهم لاحقا بنشاط في استقرار الوضع واحلال السلام والامن بالشرق الاوسط.، واننا سنواصل تقديم المساعدة للسلطة الوطنية الفلسطينية في تطوير اسس الدولة وتعزيز أجهزة الحكم وحل المشاكل الاقتصادية والاجتماعية".
سلطانوف : ستواصل روسيا الحوار مع كافة القوى السياسية الفلسطينية
انبرت روسيا دائما وستنبري للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني العادلة. اعلن ذلك نائب وزير الخارجية الروسي الكسندر سلطانوف في كلمة القاها يوم 28 نوفمبر/تشرين الثاني خلال الامسية الاحتفالية التي عقدت بموسكو بمناسبة يوم التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني.
وقال سلطانوف" نحن نقوم باستخدام جميع الوسائل المتوفرة لدينا من أجل اجراء العمل الكثيف مع اسرائيل حول مسائل مثل وقف الاستيطان والافراج عن المعتقلين الفلسطينيين باسرع وقت. ونحن نتحدث للاسرائيليين دائما عن عدم جواز القيام باية افعال احادية الجانب التي يمكن ان تعرقل عملية السلام ، وعن ضرورة ابداء الموقف الاكثر مسؤولية ، وتثبيت جو الثقة الذي يعتبر هشًا جدا حتى الآن" .
واستطرد سلطانوف قائلا " تمر الحركة الفلسطينية حاليا بمرحلة صعبة عندما لا توجد وحدة في صفوف شعبكم. وكان مثل ذلك بالطبع في الماضي ايضا. لكن اليوم يعتبر ضمان الوفاق بين الفلسطينيين مهماً بوجه خاص، لأن، حسب اعتقادنا، توفرت هناك الامكانية الواقعية لبلوغ السلام مع اسرائيل عن طريق مواصلة المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية التي بدأت العام الماضي".
واشار الدبلوماسي الى ان " فلسطين الحرة القادمة مدعوة الى ان تكون وطنا موحدا لجميع الفلسطينيين اينما سكنوا – في غزة او في الضفة الغربية لنهر الأردن او خارج حدودهما. وان روسيا ستواصل الحوار مع القوى الفلسطينية الرئيسية لأجل تحقيق وحدة الشعب الفلسطيني الذي عانى كثيرا واستحق السلام والرفاهية ".
واكد سلطانوف " وتتلخص المهة الملحة الاخرى في الحيلولة دون حدوث كارثة انسانية في الاراضي الفلسطينية وتأمين الحياة الاقتصادية الاجتماعية الطبيعية هناك. والوضع في غزة على حافة كارثة انسانية. ولا يجوز السماح بان يصبح سكان القطاع العاديين رهائن لعدم الاستقرار السياسي والتوتر المستمر وغياب افاق التسوية".
وذكر الدبلوماسي الروسي قائلا" نحن ندعو باطراد الى توسيع التبرعات للفلسطينيين. و مساهمة منها تورد روسيا الى سكان الضفة الغربية وقطاع غزة مساعدات انسانية وبصورة خاصة المواد الغذائية والادوية وبضائع الحاجات الاساسية. وقد حولنا ايضا الى السلطة الوطنية الفلسطينية في العام الحالي مرة اخرى اموالاً بمقدار 10 ملايين دولار وذلك كتبرعات منا".