العودة إلى روسيا.. خطوة صعبة أم طريق نجاح؟
تعد العودة إلى روسيا بعد سنوات من مغادرتها خطوة صعبة للكثيرين، لكن الرغبة في تحقيق الذات والبحث عن العلم والاستقرار الأسري قد يكون حافزا لدى نموذج جديد من العرب الذين حققوا نجاحات مختلفة، كانت روسيا المنطلق الأساسي لها.
اختار الباحث في علوم الرياضيات عند العرب الدكتور محمود الحمزة طريق الاغتراب منذ أكثر من 30 عاما، حيث توجه آنذاك إلى الإتحاد السوفيتي لتحصيل العلوم والتعرف على الجديد في عالم الرياضات، ولتتاح له فرصة التتلمذ على أيدي مجموعة من كبار الأساتذة الروس. لكن ظروف البحث العلمي المتميزة والمتوفرة في موسكو في ذلك الوقت، وزواجه من فتاة روسية، لم تحول دون عودته إلى بلاده لينقل خبرته إلى أبناء وطنه.
وتعد العودة إلى روسيا بعد سنوات من مغادرتها خطوة صعبة للكثيرين، لكن الرغبة في تحقيق الذات والبحث عن العلم والاستقرار الأسري قد يكون حافزا لدى نموذج جديد من العرب الذين حققوا نجاحات مختلفة، كانت روسيا المنطلق الأساسي لها.
وقد عاد الحنين إلى الدراسة والبحث العلمي والاستقرار الأسري بالدكتور محمود حمزة إلى وطنه الثاني روسيا، حيث يستكمل دراساته عن تاريخ الرياضيات العربية والاسلامية، وهو تخصص تعلق به منذ سنوات طويلة. وكي يعمل باحثاً في معهد فافيلوف، وهو واحد من أضخم معاهد أكاديمية العلوم الروسية.
ويؤمن هذا الرجل بضرورة استكمال مؤلفات الرياضيات ومعاجمها، ويحلم بإنشاء مركز لدراسة المخطوطات العلمية العربية في روسيا.
للإطلاع على الموضوع في التقرير المصور