جورجيا ترفض اتهامات باعداد عدوانها ضد أوسيتيا الجنوبية منذ عام 2004
رفضت الرئاسة الجورجية اتهامات السفير الجورجي السابق لدى روسيا اروسي كيتسماريشفيلي بانها كانت تعد الهجوم على اوسيتيا الجنوبية منذ عام 2004.
رفضت الرئاسة الجورجية اتهامات السفير الجورجي السابق لدى روسيا اروسي كيتسماريشفيلي بانها كانت تعد الهجوم على اوسيتيا الجنوبية منذ عام 2004.
وجاء في بيان للرئاسة الذي وزع يوم الاربعاء 26 نوفمبر/تشرين الثاني باللغة الانجليزية، أن السفير السابق كيتسماريشفيلي لم يمارس المسائل العسكرية والاستراتيجية اثناء عمله في وزارة الخارجية،ولم يكن بوسعه المشاركة في مشاورات حول خطط جورجيا العسكرية.
وقد أعلن سفير جورجيا السابق لدي روسيا كيتسماريشفيلي في جلسة اللجنة البرلمانية الجورجية الخاصة بالتحقيق في أحداث اغسطس/آب الماضي، أن القيادة الجورجية كانت تنظر في مسألة الهجوم على أوسيتيا الجنوبية منذ صيف عام 2004. وذكر أن القيادة الجورجية العليا كانت تستعد لغزو ابخازيا منذ ابريل/نيسان عام 2008 ،وقد تم اشراك مستشارين عسكريين من اسرائيل في هذه الاستعدادات . ولكن القيادة الجورجية تخلت في نهاية الامر عن فكرتها هذه. وقد أعلن ساكاشفيلي في شهر مارس /آذار لكثير من المسؤلين الكبار أن العاصمة الجورجية ستنقل في شهر اغسطس/آب الى مدينة سوخومي ( عاصمة ابخازيا ) . كما قال السفير السابق ان حاشية ساكاشفيلي ذكرت انذاك إن القيادة الأمريكية اعطت موافقتها على اجراء مثل هذه العملية العسكرية في ابخازيا .
ويذكر أن اللجنة البرلمانية المكلفة بالتحقيق في أحداث أغسطس/آب الماضي تعتزم استجواب وزير الداخلية الجورجي فانو ميرابيشفيلي ووزير العدل زوراب ادييشفيلي في 27 نوفمبر/تشرين الثاني، والرئيس الجورجي سآكاشفيلي في 28 نوفمبر/تشرين الثاني.