مسرحية جديدة لسآكاشفيلي أم نوبة مرض أخرى
أبدى خبراء الطب النفسي والعقلي اهتمامهم مجددا بتصريحات رأس النظام الجورجي الذي اتهم روسيا للمرة الثالثة خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة بمحاولة اغتياله. بينما أرجع المراقبون السياسيون عدم توازن سياسة سآكاشفيلي إلى شعوره بتجاهل أمريكي – أوروبي.
أبدى خبراء الطب النفسي والعقلي اهتمامهم مجددا بتصريحات رأس النظام الجورجي الذي اتهم روسيا للمرة الثالثة خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة بمحاولة اغتياله. بينما أرجع المراقبون السياسيون عدم توازن سياسة سآكاشفيلي إلى شعوره بتجاهل أمريكي – أوروبي.
ويبدو أن أزمة داخلية في جورجيا أطاحت ببهجة الاحتفالات بالذكرى الخامسة لما يسمى بثورة الورود التى قادها ربيب الولايات المتحدة، منصبا من نفسه زعيما للأمة.
ولم يصل إلى تبليسي إلا الرئيس البولندي ليف كاتشينسكي للمشاركة في الإحتفال.
وقال سآكاشفيلي إن إطلاق نار جرى على موكبه بالقرب من حدود أوسيتيا الجنوبية. كما أفاد كاتشينسكي أن دورية روسية أطلقت النار على الموكب لكن لم يصب أحد بأذى.
ومن الملاحظ، وفقا لخبراء الطب النفسي والعقلي، أن الأمر خرج من إطار السياسة ودخل حدود المصحات. فرئيس النظام الجورجي ميخائيل سآكاشفيلي، وللمرة الثالثة على التوالي يتهم روسيا بمحاولة القضاء عليه.
ولم تظهر ردود فعل غربية أو أمريكية حول هذا الموضوع، وكأن واشنطن أرادت أن تقول لسآكاشفيلي إن الأمور تتحول إلى كوميديا مملة، وأنه لم يستعد جيدا لهذا السيناريو. فهو نفسه الذي أعلن إبان الحرب التي شنها ضد أوسيتيا الجنوبية أن حادثا مماثلا وقع لدى زيارته مدينة غوري. إضافة إلى قصة الصاروخ الذي لم ينفجر حين تواجد هو إلى جانبه في الوقت المناسب.
ويلاحظ المراقبون أن وسائل الإعلام الغربية بدأت توجه انتقادات إلى نظام سآكاشفيلي، مشيرة إلى أن الثورة الوردية فقدت ألقها، وطغى الاستبداد السياسي على جهود تحرير الاقتصاد وتحقيق النمو، وانتهى الأمر بالحد من حرية وسائل الإعلام واستقلال القضاء وإخراس المعارضة، وممارسة إرهاب الدولة على مواطنيها ومواطني الدول المجاورة.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور