روسيا ترسل سفنا إضافية لمكافحة القرصنة بالصومال
قررت موسكو إرسال سفن إضافية من أسطولي البحر الأسود وبحر البلطيق الروسيين إلى سواحل الصومال للمشاركة في مكافحة القرصنة. من جهة أخرى اقتحمت مجموعة من المسلحين الإسلاميين ميناء هراديري، ويهددون بتصفية القراصنة الذين تجرأوا على اختطاف "سفينة اسلامية".
قررت موسكو إرسال سفن إضافية من أسطولي البحر الأسود وبحر البلطيق الروسيين إلى سواحل الصومال للمشاركة في مكافحة القرصنة. من جهة أخرى اقتحمت مجموعة من المسلحين الإسلاميين ميناء هراديري، ويهددون بتصفية القراصنة الذين تجرأوا على اختطاف "سفينة اسلامية".جاء ذلك في حديث صحفي أدلى به رئيس هيئه الأركان الروسية الجنرال نيكولاي ماكاروف. وأضاف ماكاروف أنه يتم الآن وضع خطة تفصيلية للعملية التي تهدف لمكافحة القرصنة. هذا وتقوم سفينة الحراسة الروسية "نيوستراشيمي - المغوار" حاليا بحماية قافلة تتكون من 9 سفن مدنية، إحداها روسية تمر بالمنطقة التي ينشط فيها القراصنة قبالة السواحل الصومالية.
وأكد مساعد القائد العام للأسطول الحربي الروسي العقيد البحري ايغور ديغالو يوم الجمعة 21 نوفمبر/تشرين الثاني أن سفينة الحراسة الروسية "ني اوستراشيمي - المغوار" التابعة لأسطول بحر البلطيق تقوم حاليا بمرافقة قافلة تتكون من 9 سفن مدنية إحداها روسية تمر بالمنطقة التي ينشط فيها القراصنة قبالة السواحل الصومالية"
وحسب قول مساعد القائد العام للأسطول الحربي الروسي فإن السفن البحرية الروسية سوف تتواجد في منطقة القرن الأفريقي مستقبلاً لتأمين أمن وسلامة السفن واحباط محاولات الاختطاف من قبل القراصنة، وشدد ديغالو "على أن حجم الوجود الروسي سيحدده الوضع في خليج عدن، فحسب الظروف هناك ستتواجد سفينة أو عدة سفن في أوقات مختلفة".
وفي الوقت نفسه أشار ديغالو إلى أن روسيا لن تحتفظ بمجموعة كبيرة من سفنها في منطقة القرن الأفريقي بغية مكافحة القراصنة، خلافاً لما جاء في بعض وسائل الإعلام يوم الخميس 20 نوفمبر تشرين/الثاني حول إمكانية إرسال مجموعة كبيرة من السفن الروسية إلى سواحل الصومال.
وقال مساعد القائد العام للأسطول الحربي الروسي بهذا الصدد " إن الحديث حول إمكانية وجود مجموعة كبيرة من سفن الاسطول البحري الروسي بشكل دوري ومنتظم سابق لآوانه، لأن الاسطول البحري الروسي ليس لديه الآن في هذه المنطقة مواقع للرسو".
ولكن من جهة أخرى حسب قول ديغالو فإنه ستقوم سفن من جميع الأساطيل الروسية بمهمات في سواحل الصومال.
إسلاميون يهددون بتصفية القراصنة
اقتحمت مجموعة من المسلحين الإسلاميين ميناء هراديري، على بعد 300 كم شمالي العاصمة الصومالية مقديشو.
وهدد المسلحون بالقضاء على القراصنة الذين تجرأوا على اختطاف "سفينة اسلامية" - ناقلة النفط السعودية "سيريوس ستار".
ويعتقد الأسلاميون أن السفينة راسية في مكان بالقرب من الميناء، ليس بعيداً عن الساحل. ويقوم المسلحون على متن حافلات للمهمات الخاصة بدوريات في أراضي الميناء.
يذكر أن قادة الاسلاميين يقومون منذ عامين بالكفاح المسلح ضد الحكومة الصومالية وحلفائها الاثيوبيين. ويرفض الاسلاميون بشدة جميع الافتراضات حول صلاتهم مع القراصنة، ويعلنون بأنهم سيقضون على القرصنة إذا استلموا السلطة.
الهند ترسل سفينة مدمرة صاروخية لمكافحة القرصنة
قررت الهند إرسال المدمرة الصاروخية "ميسور" لمكافحة القرصنة في خليج عدن. هذا ما جاء في جريد "هيندو" استناداً إلى مصادر عسكرية.
وستغادر هذه السفينة مرفأ في "مومبي" باتجاه سواحل الصومال، لكي تحل محل السفينة العسكرية الهندية "تابار" التي انهت مهمتها هناك.
وكانت السفينة العسكرية الهندية "تابار" قد أغرقت يوم الأربعاء 19 نوفمبر/تشرين الثاني سفينة للقراصنة في خليج عدن، وفي وقت سابق احبطت محاولة اختطاف سفينتين تجاريتين إحداهما تحت العلم الهندي، فيما ترفع الأخرى علم الإمارات.
يذكر أن المدمرة الصاروخية "ميسور" هي واحدة من أضخم وأحدث السفن التابعة للبحرية الهندية.
وتشير "هيندو" إلى أن الحكومة الهندية أعطت الموافقة لـ "ميسور" استخدام السلاح ضد القراصنة، إذا قتضت الضرورة.
مقتل أكثر من 15 عنصراً من حركة الشباب في الصومال
باتت السلطات الصومالية غير قادرة على مكافحة القرصنة نتيجة الحرب الأهلية التي تعم الصومال على مدى 15 عاماً.
وقد أعلن الناطق باسم الشرطة الصومالية عبدالله حسن باريس إن قوات الشرطة قتلت على الأقل 15 عنصراً من حركة الشباب الإسلامية المتطرفة في مقديشو.
واوضح باريس أن العملية تمت عندما حاول عناصر حركة الشباب إغتيال مسؤول صومالي رفيع المستوى، وأضاف المتحدث انهم قتلوا في كمين نصبته الشرطة لهم. يذكر أن حركة الشباب كثفت في الفترة الاخيرة من نشاطها واستولت على معظم جنوب الصومال مقتربة من مقديشو.
وكان الرئيس الصومالى عبد الله يوسف قد اعترف بأن المتمردين الاسلاميين يسيطرون حاليا على جنوب الصومال سيطرة شبه كاملة.