"بادرة حسن نية" .. مثيرة للشـــكوك
تدور شكوك فلسطينية حول توقيت مبادرة رئيس الوزراء الإسرائيلي المستقيل إيهود أولمرت خلال اللقاء الأخير الذي جمعه مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس بإطلاق سراح 250 أسيرا فلسطينيا مع حلول عيد الأضحى كبادرة حسن نية تجاه عباس.
تدور شكوك فلسطينية حول توقيت مبادرة رئيس الوزراء الإسرائيلي المستقيل إيهود أولمرت خلال اللقاء الأخير الذي جمعه مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس بإطلاق سراح 250 أسيرا فلسطينيا مع حلول عيد الأضحى كبادرة حسن نية تجاه عباس.فالخطوة لقيت ترحيبا رسميا فلسطينيا وامتعاضا شعبيا على اعتبار أنها خطوة غير كافيه تتحكم من خلالها إسرائيل بقائمة أسماء الأسرى المفرج عنهم والذين عادة ما يكونون ممن شارفت محكومياتهم على الانتهاء.
الجدير بالذكر أن ساعات معدودة فصلت بين إعلان إسرائيل الإفراج عن 250 أسيرا فلسطينيا وعملية اعتقال موسعة نفذتها قوات خاصة إسرائيلية جنوب الخليل طالت أكثر من 30 فلسطينيا.
شئ آخر أثار الكثير من التساؤلات حول توقيت المبادرة الإسرائيلية وهو تزامن المبادرة مع إعلان وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني انتهاء التهدئة في قطاع غزة، وهذا ما دفع المراقبين لاعتبارها خطوة إسرائيلية غير بريئة تهدف لتعميق الخلاف الفصائلي خاصة وان الدفعة المعلن الإفراج عنها تشتمل أسرى من حركة فتح فقط .