"وجه بخارى الآخر" بعدسة لالا كوزنتسوفا
ضمن إطار مهرجان "روزا ميرا- 2008" للفنون افتتح في دار سبيريدونوف في وسط موسكو معرض للصور الفوتوغرافية جمع آخر أعمال الفنانة لالا كوزنتسوفا بعنوان "وجه بخارى الآخر ".
ضمن إطار مهرجان "روزا ميرا- 2008" للفنون افتتح في دار سبيريدونوف في وسط موسكو معرض للصور الفوتوغرافية جمع آخر أعمال الفنانة لالا كوزنتسوفا بعنوان "وجه بخارى الآخر ".
ولدت لالا في كازاخستان في عام 1946في اسرة تتارية متواضعة الحال تتمسك بالتقاليد الاسلامية. وقد أحبت الرسم منذ الطفولة ، وكانت تراقب أخاها وهو يرسم ويلون اللوحات بعناية فائقة ، حاولت تقليده ولكن الصبر خذلها ، فاكتشفت أن طبعها لا يتناسب مع الرسم الذي يتطلب جلدا وإرادة. فهجرت الفن وانطلقت تمارس حياتها ككل الناس منشغلة بشتى الأعمال واحترفت هندسة الطيران. ولكن موهبة الفنان الرسام كانت تكمن فيها ولم تخمد ولم تختف، بل عادت للظهور لكي تنقذها من الوقوع في براثن الحزن بعد وفاة زوجها وبقائها وحيدة مع ابنتها، ولكنها لم ترجع إلى العمل بالريشة والألوان بل حملت آلة التصوير وانطلقت في جولات بآسيا الوسطى. واسفرت هذه الجولات عن التقاط سلسلة الصور الفوتوغرافية بعنوان" الغجر" و" آسيا " و" وجه بخارى الآخر".
حققت لالا شهرتها العالمية كمصورة فوتوغرافية بعد معرضها الذي حمل عنوان "الغجر". كما أقيمت لأعمالها معارض في العديد من دول العالم كنيويورك وباريس وبرلين.
حصلت لالا في عام 1997 على الجائزة الأولى في مهرجان باريس للتصوير الضوئي. أما معرضها الحالي فيركز على حياة الأسرة في مدينة بخارى في أوزبكستان .
وتحول لالا لقطاتها لمشاهد الحياة اليومية وتصرفات الناس البسطاء إلى لوحة تعكس بعضا من ملامح وجود الإنسان في مرآة الزمن. صورها ليست وثائقية ولا اجتماعية وإنما فلسفية يتوقف عندها الزمن.
المزيد من التفاصيل في تقريرنا المصور