ذكرى إعلان دولة فلسطين.. واقع حال ونضال رجال
انسخ الرابطhttps://arabic.rt.com/news/22390/
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس في الذكرى العشرين لإعلان الدولة الفلسطينية أن فرض الواقع الاستيطاني لن يجديَ نفعا مع الشعب الفلسطيني الذي لن يتنازل عن شبر واحد من أرضه.. وقد أحيا الفلسطينيون هذه الذكرى وسط مشهد من الانقسام والتشرذم الداخلي بعد رحيل الرئيس ياسر عرفات .
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس في الذكرى العشرين لإعلان الدولة الفلسطينية أن فرض الواقع الاستيطاني لن يجديَ نفعا مع الشعب الفلسطيني الذي لن يتنازل عن شبر واحد من أرضه.. وقد أحيا الفلسطينيون هذه الذكرى وسط مشهد من الانقسام والتشرذم الداخلي بعد رحيل الرئيس ياسر عرفات ...بعد أربع سنوات على وفاة الزعيم الفلسطيني أبو عمار أخذ الواقع الفلسطيني منحى خطيرا بلغ حد الاقتتال الداخلي بين حركتي فتح وحماس، وكرس الإخوة الأعداء بقوة السلاح القسمة الإسرائيلية الجائرة أصلا فعادت الضفة لحركة فتح واستأثرت حماس بقطاع غزة.
وقال صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين "كنا نأمل منذ 1988 بأن اعتراف منظمة التحرير الفلسطينية بحل الدولتين، سيمكننا من تأسيس دولتنا المستقلة وسيادتنا، لكن وللأسف اليوم نحن شعب مشتت .. بين انقلاب غزة والضفة الغربية .وللأسف الوضع اليوم أصعب بكثير".
وأبعد الإنقسام الداخلي الفلسطيني القضية الفلسطينية عن محيطها العربي والإسلامي، وأخضع أكثر من مليون ونصف مليون فلسطيني لحصار جائر في غزة لم تفلح حركة حماس وهي المحاصرة من كل حدب وصوب على كسر أغلاله حتى الآن.
وقال فوزي برهوم المتحدث باسم حركة حماس "يجب أن نؤكد من خلال هذا اليوم الوطني على ضرورة إنهاء الانقسام الداخلي الفلسطيني .. وان نقوي الجبهة الفلسطينية الداخلية حتى نواجه كافة التحديات".
وسط هذا الانقسام تشتت قوى السلطة الوطنية الفلسطينية وضاعت ملامح الدولة الفلسطينية التي أعلنها عرفات ولو على الورق كما يقول أغلب الفلسطينيين، وحتى حل الدولتين الذي وعدت به الإدارة الأمريكية المنصرفة لا يبدو أنه قريب المنال.