قمة العشرين .. رهان على أكبر اقتصاديات العالم

أخبار العالم

تحميل الفيديو
انسخ الرابطhttps://arabic.rt.com/news/22355/

قال مصدر في الوفد الفرنسي إلى قمة العشرين بواشنطن لبحث آليات معالجة الأزمة المالية العالمية، التي تنطلق يوم 15 نوفمبر/تشرين الثاني، إن البيان الختامي للقمة سيدعو الى المزيد من الشفافية والرقابة على صناديق الاحتياط وعلى المؤسسات المالية الكبرى، وذلك كأحد إجراءات مواجهة الأزمة المالية.

قال مصدر في الوفد الفرنسي الى قمة العشرين بواشنطن لبحث آليات معالجة الأزمة المالية العالمية، التي تنطلق يوم 15 نوفمبر/تشرين الثاني، إن البيان الختامي للقمة سيدعو الى المزيد من الشفافية والرقابة على صناديق الاحتياط  وعلى المؤسسات المالية الكبرى، وذلك كأحد إجراءات مواجهة الأزمة المالية.

ويؤكد البيان على مبدأ عدم استثناء أي سوق مالية أو أي متعامل من الرقابة، كما تعهد القادة حسب المصدر الفرنسي بانجاز الدفعة الأولى من الاجراءات لاصلاح نظام الرقابة المالية بنهاية  مارس/آذار المقبل، واشار الى اتفاق مبدئي على عقد قمة ثانية في ابريل / نيسان القادم.

تبحث قمة مجموعة العشرين آليات معالجة الأزمة المالية العالمية وذلك وسط مخاوف من فشلها . وسيلتقي قادة ُدول وحكومات الاتحاد الأوروبي وكندا والصين والهند وروسيا واليابان إلى جانب عددٍ من زعماء البلدان ذات الاقتصادات الناشئة مثل جنوب إفريقيا والسعودية وتركيا واندونيسيا لإيجاد حلولٍ للأزمة المالية. وقد قلل الخبراء من احتمالات نجاح ِالقمة في ظل تباينٍ بين التوجهات الأمريكية والأوروبية، خصوصا حول دور ِالدولة في اقتصاد السوق. وقبيل انطلاق القمة ضمّت مأدبة عشاء في واشنطن كلَّ المشاركين في القمة. وألقى الرئيس جورج بوش كلمة ترحيبية بالمشاركين.
وقال بوش : "  يدرك الناس في أنحاء العالم  أن حياتهم تتوقف على وجود اقتصاد عالمي سليم ومتطور. وتتلخص الطريقة الجيدة لتحقيق نمو الاقتصاد في استمرار سياسة الأسواق الحرة والمنفتحة. وتعتبر السوق الحرة قوة تؤدي الى تقدم وازدهار وتحرك انساني في كافة المعمورة. وأشكركم جميعا على وصولكم وأنا على يقين من نجاح جهودنا".

الولايات المتحدة التي وجدت نفسها أمام إختبار إستمرار زعامتها الإقتصادية في العالم حسب تعبير الخبراء الأمريكيين، قال رئيسها جورج بوش قُبيل إفتتاح قمة العشرين إن الأزمة لم تنتهِ بعد، مكرراً تمسكه بمبادىء إقتصاد السوق، حيث ورد في خطابه " أنا مسرور لأن القادة أعادوا التأكيد على ثقتهم في مبادئ السوق الحرة .. أحد المخاطر التي تحوم حول هذه الأزمة هو احتمال فقدان الناس للثقة في تلك المبادئ واتخاذ اجراءات حماية مبالغ فيها .. من الواضح أن هذه الأزمة لم تنته بعد ولا يزال هناك الكثير من العمل .. لقد ناقشنا هذا بصراحة ليلة أمس وأنا أتطلع اليوم لمزيد من تبادل الآراء. "

المزيد من التفاصيل في التقرير المصور.

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا