المعلم: قد تكون آثار اليورانيوم في موقع الكبر ناجمة عن قنابل إسرائيلية
أعلن وزير الخارجية السوري وليد المعلم يوم الأربعاء 12 يونيو/تشرين الثاني أن آثار اليورانيوم التي عثر عليها خبراء من الوكالة الدولية للطاقة الذرية في موقع الكبر الواقع بشمال سوريا قد تكون ناجمة عن القنابل الإسرائيلية التي سقطت فوق موقع الكبر.
أعلن وزير الخارجية السوري وليد المعلم يوم الأربعاء 12 يونيو/تشرين الثاني أن آثار اليورانيوم التي عثر عليها خبراء من الوكالة الدولية للطاقة الذرية في موقع الكبر الواقع بشمال سوريا قد تكون ناجمة عن القنابل الإسرائيلية التي سقطت على موقع الكبر.
وقد أعرب المعلم عن دهشته إزاء المعلومات التي تسربت منذ عدة أيام من تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول طبيعة اليورانيوم الذي تم العثور عليه من قبل الخبراء.
وحسب كلام وزير الخارجية السوري "هذه خطوة سياسية تهدف إلى الضغط على سوريا".
وأشار المعلم في أثناء المؤتمر الصحفي إلى أن القوات الجوية الأمريكية تستخدم القنابل المشبعة باليورانيوم في العراق وأفغانستان. بينما تستخدم إسرائيل هذا النوع من القنابل في جنوب لبنان، وقال "لماذا لا يسأل احد عن نوع القنابل التي استخدمها الطيارون الإسرائيليون أثناء قصفهم سوريا؟".
يذكر أن طائرتين حربيتين إسرائليتين قامتا في 6 سبتمبر/أيلول عام 2007 باختراق الأجواء السورية من الجهة الحدودية المتاخمة لتركيا وألقت بقنابل على مجمع علمي انتاجي لري الأراضي القاحلة يعمل تحت اشراف جامعة الدول العربية في منطقة دير الزور.
وقد اشتبه المجمع بأنه مفاعل نووي سري شيّد بمساعدة المختصين من كوريا الشمالية.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد طلبت من الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعد 9 أشهر باجراء تحقيقات حول قيام سوريا " بمحاولة بناء مفاعل نووي بالتعاون مع كوريا الشمالية".
وحسب التحقيقات الأولية للوكالة الدولية فان موقع الكبر الواقع شمال شرق سوريا كان قيد البناء عندما قصفته الطائرات الاسرائيلية ولم يكن يحتوي على أية مواد مشعة.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور.