العنف يحصد ارواح المدنيين مجددا في العراق
أعلن مصدر في الشرطة العراقية عن مقتل 12 شخصا وأُصابة حوالي 60 آخرين بجروح في انفجارين منفصلين في 12 نوفمبر/ تشرين الثاني ببغداد.
قتل 12 شخصا وأُصيب حوالي 60 آخرون في انفجارين منفصلين في 12 نوفمبر/ تشرين الثاني ببغداد.
وقال مصدر في الشرطة إن الانفجار الأول وقع في ساحة النصر بمركز العاصمة إثر إنفجار سيارة مفخخة مما أسفر عن تدمير واجهات المحلات المجارة. وأما بخصوص الثاني فقد هزّ شرق العاصمة العراقية أيضا نتيجة إنفجار سيارة مفخخة.
ويأتي هذان التفجيران بعد موجة تفجيرات نفذت عن قصد في ساعات الصباح خلال اليومين الماضيين والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 30 شخصا واصابة حوالي 70 آخرين.
وعلى الرغم من هدوء الأوضاع نسبيا في الأشهر الأخيرة إلا أن موجة العنف عادت للظهور مرة أخرى خلال الأسبوع المنصرم في محاولة لتقويض ثقة الشعب بالمكاسب الأمنية التى حققتها القوات الحكومية.
واستهدف الكثير من الهجمات الشرطة العراقية ودوريات الجيش ووسائل المواصلات فضلا عن المسؤولين الحكوميين.
وتأتي التفجيرات في وقت يحاول فيه القادة العراقيون والأمريكيون التوصل الى اتفاق نهائي بشأن المعاهدة الأمنية التي تقضي بإبقاء القوات الامريكية في العراق حتى نهاية عام 2011.
وتواجه المعاهدة الأمنية في صيغتها الحالية إنتقادات واسعة على المستويين الرسمي والشعبي في العراق. يذكر أنه بدون التوصل إلى اتفاق أو تفويض جديد فإنه سيتعين على الولايات المتحدة وقف عملياتها العسكرية في العراق.
وكان الرئيس الأمريكي المنتخب باراك أوباما قد تعهد بسحب كل القوات في غضون 16 شهرا من توليه منصبه في 20 كانون الثاني / يناير 2009، رغم انه قال انه سيتشاور مع الحكومة العراقية والقادة الامريكيين قبل أن يصدر أوامره بتخفيض القوات.
مسلحون يقتلون شقيقتين ويجرحون والدتهما في الموصل
هاجم مسلحون منزلا لأسرة مسيحية في مدينة الموصل شمال العراق وأطلقوا النار عليها مما أدى إلى مقتل شقيقتين وجرح والدتهما.
ووفقا للشرطة فإن المسلحين زرعوا قنبلة في المنزل قبل مغادرته والتي انفجرت لدى وصول الشرطة مما أسفر عن إصابة ثلاثة منهم.
ومنذ بداية تشرين الأول / أكتوبر نزحت من الموصل بسبب تزايد حالات العنف ضد المسيحيين حوالي 2000 أسرة وأكثر من 9 ألاف شخص . وكان رون ريدموند المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين قد اعلن ان السكان بدأوا بالعودة إلى ديارهم ظنا منهم أن المدينة أصبحت أكثر أمنا. وحسب قوله فإنه في الوقت الراهن يتواجد في مدينة الموصل نحو 35 الف جندي من الجيش والشرطة لتوفير الأمن فيها.