أوباما.. رسالة التغيير.. وجهود التحدي
قال جون بوديستا أحد كبار مستشاري الرئيس الأميركي المنتخب باراك أوباما قال إن الأخير لم يتخذ أي قرار بشأن إغلاق معتقل غوانتانامو. وفيما يلتزم فريق أوباما الصمت حيال خططه لتغيير السياسات قالت الناطقة بإسم البيت الأبيض دانا بيرينو إن لكل رئيس الحرية والصلاحيات في إتخاذ القرارات.
قال جون بوديستا أحد كبار مستشاري الرئيس الأميركي المنتخب باراك أوباما قال إن الأخير لم يتخذ أي قرار بشأن إغلاق معتقل غوانتانامو. وفيما يلتزم فريق أوباما الصمت حيال خططه لتغيير السياسات قالت الناطقة بإسم البيت الأبيض دانا بيرينو إن لكل رئيس الحرية والصلاحيات في إتخاذ القرارات.
مرت أيام بعد اختيار أوباما رئيساً منتخباً للولايات المتحدة. ولكن الأخير لا يبدو مستعجلا في توضيح مواقفه من قضايا مهمة، أبرزها قضية غوانتانامو. لا تزال الصورة ضبابية بشأن هذا المعتقل وما إذا الرئيس الجديد سيعمل على إغلاقه ومحاكمة معتقليه. فالقضية لا تزال تعتبر لدى الأمريكيين جمهوريين وديموقراطيين مسألةً بالغة الخطورة.
ويقول المراقبون لا شيءَ محسوم بعد. فأوباما ما زال يقلب خياراته على كافة المستويات. بدءاً بأعضاء حكومته التي لم تتبين ملامحها حتى الآن. إلى مواضيع افغانستان والعراق والتهديد النووي الإيراني وصولاً إلى الأزمة المالية العالمية.
مشاورات وصفت بالمستفيضة بين بوش وأوباما .. نقل خلالها الرئيس المنصرف تصوراته بشأن بعض القضايا وركز على خطورة قضايا أخرى. أما أوباما الذي دأب على مهاجمة ما سماه "السياسات الفاشلة" لبوش، وجد نفسه ملزما بالحوار معه وبالبحث عن قواسم مشتركة لضمان نجاح مرحلته الانتقالية وتفادي الفراغ الأمني مستقبلا في العراق وافغانستان.
