حلاق أشبيلية في موسكو بحلة جديدة
تعرض الأوبرا الشهيرة "حلاق إشبيلية" في دار الأوبرا بموسكو بحلة جديدة بأشراف المخرج البريطاني إلايدجا موشينسكي.
تعرض الأوبرا الشهيرة "حلاق إشبيلية" في دار الأوبرا بموسكو بحلة جديدة بأشراف المخرج البريطاني إلايدجا موشينسكي.
كتب روسيني موسيقى أوبرا "حلاق إشبيلية" عام 1816، ومنذ ذلك الحين لم تَغب أبدا عن ريبرتوار المسرح العالمي، لا بل يتزايد عدد الفرق التي تتناولها.
تدور قصة هذه الأوبرا حول قصة حب بين الشاب الكونت ألمافيفا والشابة روزينا. ويرغب هذان الشابان بالزواج، إلا أن بارتولو الوصي على روزينا طامع بأموالها ويريد الزواج منها. وهنا يظهر الحلاق فيغارو، وهو رجل سليط اللسان وماهر في حبك الحيل، ويتمكن من إفشال مخطط بورتولو. وينتهي العمل نهاية سعيدة بانتصار الحب وزواج العاشقين.
ويعتبر الغناء والموسيقى أهم عناصر الأوبرا، أما العناصر الأخرى فتعد ثانوية . إلا ان المخرج موشينسكي لم يهمل أي عنصر منها، إذ اهتم بالحركة وبالتفاعل المتبادل والحيوي بين الممثلين على خشبة المسرح.
وإعتمد الخرج في تعامله مع الممثلين على الإرتجال، كي يتمكن المؤدون البقاء أحرارا من حرفية التشكيلات الحركية والأطر التقليدية للغناء، على الرغم من الجهد الذي يتطلبه ذلك من قائد الأوركسترا الذي عليه أن يتقيد بحرفية النوطة الموسيقة.
المزيد من التفاصيل في تقريرنا المصور