سفينة كسر الحصار تصل إلى ميناء غزة
نجحت سفينة السلام الدولية "الأمل" بكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة. وقد وصلت السفينة التي تحمل نشطاء سلام ومساعدات غذائية وطبية قبل ظهر يوم 29 أكتوبر/تشرين الاول الى غزة قادمة من ميناء لارنكا القبرصي.
نجحت سفينة السلام الدولية "الأمل" بكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة. وقد وصلت السفينة التي تحمل نشطاء سلام ومساعدات غذائية وطبية قبل ظهر يوم 29 أكتوبر/تشرين الاول الى غزة قادمة من ميناء لارنكا القبرصي. ويقول نشطاء السلام إن الرحلة تهدف إلى تعزيز التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني،خصوصا ان أكثر من مليون و500 ألف مواطن يعيشون تحت وطأة حصار القطاع .
وقد أجرت قناة "روسيا اليوم" مقابلة مع الدكتور مصطفى البرغوثي عضو المجلس التشريعي والامينُ العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية الذي كان على متن سفينة الأمل والكرامة. وشرح البرغوثي الأهداف الأساسية لوصول هذه السفينة التي تعتبر الثانية على التوالي وقال : الهدف الأول هو أن وصول السفينة يعني كسر الحصار وهو يعكس تصميم القائمين على السفينة الوصول للقطاع رغم الحظر الذي تضربه البوارج والسفن الاسرائيلية. أما الهدف الثاني فيحمل رسالة تضامن مع أهل غزة تخبرهم أنهم ليسوا لوحدهم ووقوفنا معهم مستمر طالما بقي الحصار الاسرائيلي. والهدف الثالث هو رسالة وحدة وطنية فلسطينية ،فعلى متن السفينة تواجد فلسطينيون من مختلف الأطياف كعرب 1948 و الشتات وغيرهم.
ودعا البرغوثي في هذه المناسبة الاطراف الفلسطينية المتنازعة بالعمل على الوحدة حيث لم يعد برأيه هناك مبرر للتنازع على سلطة وهمية تحت الإحتلال.