بولاني : عدم توقيع الاتفاقية الأمنية خطأ كبير

أخبار العالم العربي

تحميل الفيديو
انسخ الرابطhttps://arabic.rt.com/news/21546/

حذر وزير الداخلية العراقي جواد البولاني من تداعيات عدم توقيع الاتفاقية الامنية مع واشنطن مؤكدا أن ذلك سيكون خطأ استراتيجيا وفق تعبيره.

حذر وزير الداخلية العراقي جواد البولاني من تداعيات عدم توقيع الاتفاقية الامنية مع واشنطن مؤكدا أن ذلك سيكون خطأ استراتيجيا وفق تعبيره.

وأضاف البولاني في حديث لإحدى القنوات العراقية يوم السبت 25 اكتوبر/تشرين الأول أن ما تحقق الى الآن يعتبر إنجازاً امنيا يجب على كل عراقي ان يحافظ عليه. هذا وكان مجلس الوزراء العراقي الغى اجتماعا كان سيعقد يوم الأحد لمناقشة الاتفاقية الامنية مع واشنطن. وعزا مستشار الحكومة العراقية صادق الركابي سبب الغاء الاجتماع الى وجود بعض المناقشات لإجراء تعديلات على المسوَّدة النهائية للاتفاقية قبل المصادقة عليها.

وفي اتصال هاتفي اجرته معه قناة "روسبا اليوم" قال القاضي وائل عبد اللطيف عضو مجلس النواب العراق "نحن نقرأ الاتفاقية الامنية التي هي اتفاقية ستراتيجية تحتوى على قضايا مدنية وقضايا تمس الامن من وجه واحد، كونها جدولة للانسحاب الامريكي". واضاف عبد اللطيف ان "وضعنا السياسي غير متجانس ويجلس على ارضية هشة... والوضع الامني هو الاخر يجلس على ارضية هشة ، فقواتنا المسلحة وقواتنا الشرطية ليست على جاهزية".

وعن سؤال فيما اذا كانت الاتفاقية الامنية بمثابة شرعنة لاحتلال العراق اطول مدة ممكنة قال عضو البرلمان العراقي "لا احد يستطيع الان ان يقول للقوات الامريكية اخرجوا ، على اعتبار انه حتى في حالة رفض الاتفاقية سوف يضطر العراق الى الطلب لمجلس الامن الدولي التمديد لتواجد القوات الماعددة الجنسيات الى سنة اخرى". واضاف عضو القاضي وائل عبد اللطيف "الاتفاقية الامنية ربما تحقق اشياء اكثر مما يحققه تمديد تواجد القوات متعددة الجنسيات على الارض العراقية".

من جهته أدلى احمد المسعودي عضو البرلمان العراقي عن اليتار الصدري بحديث عبر الهاتف لقناة "روسيا اليوم" من بغداد قال فيه " نحن ككتلة في البرلمان العراقي مواقفنا ثابتة، نرفض شرعنة وجود القوات الأمريكية في العراق ومنذ فترة طويلة، منذ دخول قوات الاحتلال الأمريكي نطالب بخروجها من أرضنا. أما ما يحدث الآن من ضغوطات سياسية لتمرير هذه الاتفاقية مع قوات الاحتلال الأمريكية فهذا الشيء مرفوض.وخرجت مظاهرات في بغداد وفي عموم المحافظات الاسبوع الماضي ترفض توقيع هذه الاتفاقية، لأنها تنتهك سيادة واستقلال العراق".      

 المزيد من التفاصيل في التقرير المصور.

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا