غجر روسيا ... بين الإرث والواقع
ينتشر الغجر في رحابِ الأرض كلها، ولا سيما في روسيا، ويشتهرون بالموسيقى والرقص الذي يمارسونه مهما كانت ظروفهم المعيشية.
ينتشر الغجر في رحابِ الأرض كلها، ولا سيما في روسيا، ويشتهرون بالموسيقى والرقص الذي يمارسونه مهما كانت ظروفهم المعيشية.
يحتضن مخيم "تشودفا" الذي يقع في ضواحي مدينة سانت بطرسبورغ أكبر عدد من الغجر. يصل عددهم إلى 300 شخص غالبيتهم من الأطفال. استقروا في هذا المكان منذ أكثر من عشرين عاما، بعدما فروا من لهيب تشيرنوبيل. أما اليوم فهم مهددون بفقدان المأوى. ووضعية هؤلاء الغجر غير قانونية، فهم يفتقدون للوثائق التي تثبت ملكيتهم للأرض.
بدأت روسيا باستقبال الغجر منذ 500 سنة، وهم يتوزعون في كل الأراضي الروسية. وقد اشتهروا بتجارة الخيول، وممارسة االرقص والغناء وقراءة المستقبل. إلا أنه لوحظ في الفترة الأخيرة محاولات لإظهارهم بصورة سلبية، بحيث بات ينظر إليهم على أنهم تجار مخدرات ومجرمون.
ولكن في الواقع هناك شخصيات معروفة من الغجر الروس، وخاصة في الاوساط الفنية الروسية. فعلى هؤلاء تصحيح صورة الغجر والنهوض بثقافتهم وحث شبابهم على االتمسك بتراثهم.
والأسطورة تقول، إن الشعب الغجري لم يرسم حدودا على أي أرض. لكن هناك قانونا واحدا ومشتركا لهم، ومن يحترمه فهو واحد من الغجر.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور.