تعثر ليفني في تشكيل حكومة اسرائيلية وانتخابات مبكرة تلوح في الافق
أعلن الزعيم الروحي لحركة شاس الحاخام عوفاديا يوسف أن حزب شاس لن ينضم إلى الائتلاف الحكومي الجديد بزعامة تسيبي ليفني، وكانت زعيمة حزب كاديما الملكفة بتشكيل حكومة إسرائيلية جديدة أعلنت أنها تعتزم إعلان الحكومة الجديدة يوم الأحد المقبل، وإذا لم تنجح في ذلك فستطلب إجراء انتخابات مبكرة في إسرائيل.
أعلن الزعيم الروحي لحركة شاس الحاخام عوفاديا يوسف أن حزب شاس لن ينضم إلى الائتلاف الحكومي الجديد بزعامة تسيبي ليفني، وكانت زعيمة حزب كاديما الملكفة بتشكيل حكومة إسرائيلية جديدة أعلنت أنها تعتزم إعلان الحكومة الجديدة يوم الأحد المقبل، وإذا لم تنجح في ذلك فستطلب إجراء انتخابات مبكرة في إسرائيل.
وكانت ليفني وزيرة الخارجية الاسرائيلية في حكومة اولمرت الحالية وزعيمة حزب كديما قد حصلت على تأييد حزب العمل الذي يتراسه وزير الدفاع ايهود باراك، لكنها بدون حزب شاس سوف لن تتمكن من تحقيق الاغلبية المطلوبة.
ومع تواصل مفاوضات تشكيل ائتلاف حاكم موحد يتمتع باغلبية الاصوات، أعلنت ليفني انها وضعت لنفسها مهلة للتوصل الى اتفاق مع شاس تنتهي بحلول الأحد القادم. وفور اعلانها ذلك بادر المتحدث باسم حزب شاس يوم 24 اكتوبر/تشرين الاول باصدار بيان قال فيه انه لا يوجد اتفاق بين شاس وحزب كديما الذي تتزعمه ليفني على قضيتين رئيسيتين القدس وقضية الرعاية الاجتماعية لفقراء اسرائيل.
وتحاول ليفني تشكيل حكومة ائتلافية والتوصل الى شراكة سياسية منذ انتخابها زعيمة لحزب كاديما خلفا لاولمرت الذي استقال من منصب رئيس الوزراء بسبب فضيحة فساد، لكنه يقوم حتى الان باعمال رئيس الوزراء الى حين تشكيل حكومة جديدة. وان انهيار مفاوضات الائتلاف يعني ان اولمرت سيستمر في القيام بمهام رئيس الوزراء الى حين تشكيل حكومة قادرة على الاستمرار أو اجراء انتخابات مبكرة.
وفي نفس السياق افاد مراسل "روسيا اليوم" ان لجوء اسرائيل الى انتخابات مبكرة يعد امرا اكيدا، وهذا ماكدته وزيرة الخارجية والمكلفة بتشكيل حكومة في تصريحها الاخير، وذلك لان ليفني تعرف جيدا بانها لاتستطيع تشكيل ائتلاف حكومي موسع، وبانها ادركت مؤخرا ان اللجوء الى الانتخابات المبكرة افضل من تشكيل حكومة مصغرة يتعلق مصيرها بحزب العمال واحزاب اخرى تبحث وراء مقاصدها الشخصية.
المزيد في التقرير المصور