برنامج الأطفال يزين مهرجان نوفوسيبيرسك السينمائي
من أصداء مهرجان نوفوسيبيرسك السينمائي الدولي "في دائرة الأسرة"، نسلط الضوء على برنامج الأطفال السينمائي الذي يميز هذا المهرجان عن غيره. حيث كان للأطفال في هذا المهرجان حضور متميز إذ كان لهم قسط وافر منه حضورا ومشاركة ، ولجنة تحكيم خاصة بهم لها جوائزها أيضا.
من أصداء مهرجان نوفوسيبيرسك السينمائي الدولي "في دائرة الأسرة"، نسلط الضوء على برنامج الأطفال السينمائي الذي يميز هذا المهرجان عن غيره.
كان للأطفال في هذا المهرجان حضور متميز إذ كان لهم قسط وافر منه حضورا ومشاركة ، ولهم هيئة تحكيم خاصة بهم لها جوائزها أيضا.
تقول داريغا محاميدينا وهي عضوة في هيئة التحكيم للأطفال "أعجبني هذا المهرجان ، شاهدنا من خلاله أفلاما من دول مختلفة ، وأعجبني أيضا كوني عضوة في هيئة التحكيم ، حيث ناقشا الأفلام المشاركة في المسابقة ، واخترنا الأفضل منها بالإجماع" .
بينما عبر أناتولي سيغالوفسكي عن إعجابه بالأفلام التي عرضت فقال " أعجبتني طبيعة الأفلام هنا ، حيث تغلب عليها صبغة الخير والطيبة. وهذا ما لا نجده الآن على شاشات التلفاز أو في صالات السينما، أنا محظوظ لإختياري في هيئة التحكيم".
وقد حددت في البرنامج سن الطفل لدى حضور كل فيلم على حدة بدءا من سن رياض الأطفال لمشاهدة أفلام الكرتون حتى سن مابعد الثامنة عشرة . طبعا انهم تابعوا إلى جانب الأهل الافلام العائلية . ومع إنتهاء عرض كل فيلم كانت هناك فرصة أيضا لتقييمه من جانب الحضور.
إيرينا ألفيوروفا - فنانة الشعب الروسية قالت "منحني هذا المهرجان فرحا طفوليا، إذ استضافت صالات هذه السينما العوائل كبارا وصغارا، وهو أمر قل مانجده الآن، وأتاح ذلك المجال للحوار بين الآباء والبنين" .
كما افتتحت مدارس مدينة نوفوسيبيرسك ورش العمل الفنية التي تعرف الأطفال من خلالها على تقنية عمل أفلام الرسوم المتحركة ، والمثال على ذلك ورشة العمل التي جرت بإشراف مختصين من بلجيكيا حيث عملوا مع الأطفال خلال أربعة أيام على تحضير فيلم كرتوني قصير أطلقوا عليه اسم " الطبيعة السيبيرية ".
وكان للأطفال حفل ختامي مصغر خاص بهم حيث أعطت هيئة تحكيم الأطفال الجائزة الاولى إلى الفيلم الروسي " مرحبا يا أطفال " لمخرجته ميلينا فادييفا، ويتحدث الفيلم عن الصبية ليركا التي تعيش مع جدتها في بلدة نائية تركتها والدتها فيها منذ ان كانت صغيرة وغادرت إلى موسكو. من خلال سعي ليركا للتعرف على والدتها تلتقي أخيها الذي لاتعرف عنه شيئا. ومنذ تلك اللحظة يتغير إيقاع الحياة لديها في فيلم مليء بالمشاعر الرقيقة والمشاهد الإنسانية.
التفاصيل في التقريرالمصور