موسكو ترحب باستجابة واشنطن لعقد قمة مالية
رحبت موسكو بموافقة واشنطن على استضافة قمة مالية تجمع أكبر اقتصاديات العالم. جاء ذلك بعد تصريح المتحدثة باسم البيت الأبيض دانا بيرينو أن واشنطن ستستضيف في 15 نوفمبر/تشرين ثاني المقبل قمة تجمع زعماء 20 دولة في العالم لبحث سبل الخروج من الأزمة المالية الراهنة وتعزيز أسس الرأسمالية.
رحبت موسكو بموافقة واشنطن على استضافة قمة مالية تجمع أكبر اقتصاديات العالم. جاء ذلك بعد تصريح المتحدثة باسم البيت الأبيض دانا بيرينو أن واشنطن ستستضيف في 15 نوفمبر/تشرين ثاني المقبل قمة تجمع زعماء 20 دولة في العالم لبحث سبل الخروج من الأزمة المالية الراهنة وتعزيز أسس الرأسمالية.
وافادت السكرتيرة الصحفية للرئيس الروسي ناتاليا تيماكوفا ان الكرملين مرتاح لرد واشنطن الايجابي على مقترح عقد قمة غير عادية لمجموعة "الثمانية" حول المشاكل المالية ويؤكد اهمية عقد تلك القمة في الولايات المتحدة التي تكمن فيها منابع الازمة المالية العالمية.
وقالت تيماكوفا "ان فكرة فرنسا باعتبارها الرئيسة الحالية للاتحاد الاوربي والتي طرحت من قبل نيكولا ساركوزي حول عقد قمة استثنائية "للثماني" والاقتصادات الرائدة الاخرى في العالم تمت مساندتها من قبل الرئيس الروسي" وذكرت السكرتيرة الصحفية للرئيس الروسي قائلة "لاحظنا رد فعل ايجابي من الجانب الامريكي على هذا المقترح، وان روسيا مستعدة بالتعاون مع شركائها المساهمة في اعداد واجراء هذه الفعالية".
واضافت تيماكوفا "باعتقادنا انه من الضروري جدا ان يعقد هذا اللقاء في الولايات المتحدة الامريكية باعتبار ان منابع الازمة المالية توجد في المنظومة المالية لامريكا".
واكدت ناتاليا تيماكوفا "اما بخصوص تركيبة المساهمين في القمة فان دميتري مدفيديف تحدث اكثر من مرة عن ضرورة الاشراك الفعلي لاقتصادات العالم الرائدة من اجل حل مسألة الخروج من الازمة، ذلك انه يرى ان تشكيلة "الثمانية" غير كافية للوصول الى هذا الهدف".
وصرحت السكرتيرة الصحفية للرئيس الروسي ان روسيا تؤكد مشاركتها في القمة.