إسرائيل تدرس اتفاقية عدم اعتداء مع لبنان
ذكرت صحيفة "هآرتس" أن وزارة الخارجية الإسرائيلية تدرس مبادرة تهدف إلى التوصل لاتفاقية عدم اعتداء طويلة الأمد مع الحكومة اللبنانية لمنع تجدد القتال على حدودها الشمالية. وقالت الصحيفة إن الإتفاقية ستشمل حلا للنزاع حول مزارع شبعا الحدودية وقرية الغجر.
ذكرت صحيفة "هآرتس" أن وزارة الخارجية الإسرائيلية تدرس مبادرة تهدف إلى التوصل لاتفاقية عدم اعتداء طويلة الأمد مع الحكومة اللبنانية لمنع تجدد القتال على حدودها الشمالية.
وقالت الصحيفة إن هذه الإتفاقية في حال إبرامها ستشمل حلا للنزاع حول مزارع شبعا الحدودية وقرية الغجر. واشارت إلى أن إماطة اللثام عن هذه المبادرة جاء من قبل المدير العام لوزارة الخارجية اهارون ابراموفيتش خلال جلسة عقدتها الوزارة قبل أسبوعين لتقييم التطورات الاقليمية وأيدته في ذلك وزيرة الخارجية تسيبي ليفني. وتوقعت "هاآرتس" أن تعتمد تل ابيب هذه المبادرة بشكل رسمي في حال نجاح ليفني بتشكيل الحكومة.
وقال المحلل السياسي اللبناني جورج علم لقناة "روسيا اليوم" أن اسرائيل وعلى اعتاب اختيار ليفني لحكومتها المقبلة فانها تدرس كافة خياراتها في الشرق الأوسط وخصوصا لبنان والمقاومة اللبنانية وصولا الى ايران، إذ أن السؤال الذي يطرح نفسه بقوة في تل ابيب هو أي سياسة ستعتمدها اسرائيل تجاه لبنان وايران.
وأشار علم الى أن اسرائيل ذهبت في الفترة الأخيرة الى تبني مبادرة السلام العربية التي أقرتها قمة بيروت عام 2002 ولربما تكون هذه الاتفاقية التي يدور الحديث عنها مع لبنان إحدى تفاصيل تنفيذ مبادرة السلام العربية.
وقال علم أن السنيورة الذي يمثل الشق الرسمي للموقف اللبناني رفض المبادرة لأن على اسرائيل تنفيذ القرار 1701 بينما سيرفضها حزب الله لأنه غير موافق حتى على ذلك القرار.