كولين باول الجمهوري يعلن تأييده لأوباما
انسخ الرابطhttps://arabic.rt.com/news/21217/
اعلن كولن باول وزير الخارجية الأمريكي السابق وعضو الحزب الجمهوري تأييده للمرشح الديمقراطي باراك اوباما كرئيس للولايات المتحدة. وقال باول في مقابلة مع قناة تلفزيون امريكية ان اوباما لديه المقدرة على الالهام وان الامريكيين جميعا سيفتخرون بفوزه.
اعلن كولن باول وزير الخارجية الأمريكي السابق وعضو الحزب الجمهوري تأييده للمرشح الديمقراطي باراك اوباما كرئيس للولايات المتحدة. وقال باول في مقابلة مع قناة تلفزيون امريكية ان اوباما لديه المقدرة على الالهام وان جميع الامريكيين سيفتخرون بفوزه.يُظهر المشهد السياسي الأمريكي تحولاً باتجاه الديموقراطيين قبل أقل من 20 يوما من التصويت الحاسم. فيما بات يتعين على المرشح الجمهوري جون ماكين - الذي يتخلف عن أوباما- الفوزُ بولايات فرجينيا و كارولينا الشمالية وفلوريدا كيْ يحتفظ بأدنى أمل بالفوز في الانتخابات.
ورغم أن الرأي العام الأمريكي لا يزال حتى الآن متقلبا، إلا أن الكثيرين يرون أنه آن لأوباما أن يعبر عن ثقته بالنصر بعد أن دوت حملته داخل معاقل الجمهوريين في ولايات ميزوري وكارولينا الشمالية وفلوريدا وبنسلفانيا.
هناك وجد البيض المحافظون أنفسهم مجبرين على التصويت لأوباما بسبب تداعيات الأزمة الاقتصادية وكذا كبار السن الذين دعموا ماكين في بداية السباق الرئاسي، تحولوا نحو أوباما بسبب خسارتهم تعويضاتِهم ومدخرات تقاعدهم نتيجة الانهيار المالي.
وقال باراك أوباما مرشح الحزب الديموقراطي "من الإنصاف القول ، أنه خلال 3 مناظرات و خلال 20 شهراً ،لم يقدم جون ماكين شيئا واحدا يختلف عن جورج بوش سواء فيما يتعلق بالاقتصاد أو القضايا التي تهم العائلات الاميركية. إنه لم يقدم فكرة واحدة تختلف عن جورج بوش".
ودفعت هذه الوقائع بالجمهوريبن إلى نعي فرص ماكين في الرئاسة حيث اعتبر بعضهم أن ترشيح "سارة بايلن" لمنصب نائب الرئيس، كان الخطأ الأكبر والضربة القاضية في حياة ماكين السياسية. رغم ذلك شكل تقلـُص الفارق بين المرشحيْن مؤخراً، أخباراً جيدة لماكين الذي عزز دعمه وسط بعض الجمهوريين وكسب أرضية داخل أوساط المستقلين.
وقال جون ماكين مرشح الحزب الجمهوري " لنقف ! لنقف! لنقف ونحارب !. فأمريكا تستحق أن ندافع عنها ، هذا شيئ لا مفر منه، نحن لن نتخلى عنها ولن نتركها، لن نهرب من التاريخ ، علينا أن نصنع التاريخ، لنذهب ونفز بالانتخابات ونجعل هذا البلد يتحرك مرة أخرى".
ويعمل الجمهوريون في هذه المرحلة على كسب مزيد من الاصوات في ولايتي نيوهامبشير وفلوريدا لدى المسيحيين المحافظين والعسكريين المتقاعدين على وجه الخصوص.
بينما يعول الديموقراطيون على تكثيف حملاتهم في ولايات ترتبط بالتاريخ العنصري مثل فرجينيا وكينتوكي. وتبقى مؤشرات الحسم متأرجحة في ظل أصعب مرحلة انتخابية تمر بها الولايات المتحدة على الصعيدين السياسي والاقتصادي.