الصم والبكم يكسرون حاجز الصمت من خلال الفن
كان استقبال 130 شابا وشابة في دار الثقافة في مدينة تفير حارا. انهم ليسوا كغيرهم من الشباب فلم يقف الصمم حاجزا أمامهم وإبداعهم. وتأهل هؤلاء الشباب لنهائيات الأغنية بالإشارة. بعد اجتيازهم مرحلتين سابقتين من مسابقة الأغنية بالإشارة، برهن هؤلاء الشباب على حسهم العالي فوق خشبة دار الثقافة في المدينة .
كان استقبال 130 شابا وشابة في دار الثقافة في مدينة تفير حارا. انهم ليسوا كغيرهم من الشباب فلم يقف الصمم حاجزا أمامهم وإبداعهم. ان صدى الأغنية لا يصل إلى مسامعهم، إلا أن اجتهادهم في تأديتها بالإشارة والحركات يكسر عالمهم الذي يسوده الصمت والسكون. ان جميع هؤلاء الشباب تخرجوا من معاهد خاصة للممثلين، ويعملون مع مدرسين خاصين. وبعضهم فقد السمع إثر حادث أو مرض لذلك يمكنه الكلام ومنهم من هو أصم وأبكم من الولادة، لكنهم يؤدون الأغنية بتقنية عالية باستخدام ليس الأيدي فقط، بل وتعابير الوجه ايضا.بعد اجتيازهم مرحلتين سابقتين من هذه المسابقة الفريدة، في كل من مدن سمولينسك وسوتشي وكراسنويارسك، برهنت الفرق على حسها العالي فوق خشبة دار الثقافة في مدينة تفير، واعتبر المنظمون أن سير مثل هذه الفعالية في مدينتهم، ينعش ثقافتها ومسيرتها الفنية.
التفاصيل في التقرير المصور