تعاون نووي بين الصين وباكستان ردا على اتفاق واشنطن ونيودلهي النووي
انسخ الرابطhttps://arabic.rt.com/news/21171/
نجحت اسلام آباد في عقد اتفاق نووي مع بكين كان تتويجا لزيارة الرئيس الباكستاني آصف على زرداري، وتنص الإتفاقية على قيام الصين بمساعدة باكستان على بناء محطتين كهربائيتين تعملان بالطاقة النووية.
بعد إتفاق واشنطن ونيودلهي النووي، نجحت اسلام آباد في عقد اتفاق مماثل مع بكين كان تتويجا لزيارة الرئيس الباكستاني آصف على زرداري، وتنص الإتفاقية على قيام الصين بمساعدة باكستان على بناء محطتين كهربائيتين تعملان بالطاقة النووية. وأثمرت زيارة زرداري ايضا توقيع 12 اتفاقية إقتصادية وتجارية.لقد توج الرئيس الباكستاني زيارته الرسمية إلى الصين بتوقيع اتفاقية حول التعاون النووي السلمي. ووفق الإتفاقية ستساعد بكين اسلام اباد في بناء محطتين كهربائيتين إضافيتين تعملان بالطاقة النووية في منطقة تشاشما بإقليم البنجاب.
وزير الخارجية الباكستاني محمود شاه قريشي قال " الإتفاق الأول الذي تم التوقيع عليه هو الإتفاق في التعاون النووي المدني المستمر مع الصين. وقد تم دفع هذه العملية إلى الأمام. الصين وباكستان وقعتا على أتفاقية تشاشما ثلاثة وتشاشما أربعة. وكما تعلمون هناك أزمة في الطاقة بباكستان، وحال الإنتهاء من بناء هاتين المحطتين سنحصل على 680 ميغاوات إضافية من الكهرباء"
وكانت هذه الإتفاقية من بين 12 اتفاقية تم توقيعها مع الصين للتعاون في المجالات الإقتصادية والتجارية والزراعية ومشاريع استثمارية أخرى. كما كشف وزير الخارجية الباكستاني في حديثه عن أن الصين ستساعد باكستان في اطلاق قمر اصطناعي جديد في الفترة المقبلة يحمل اسم "باك سات - 1" لأغراض الإتصالات السلكية واللاسلكية.
وفي المقابل ستوفر باكستان للصين أراض لإنشاء وحدات صناعية صينية عليها.
من ناحية أخرى لم تنقطع الزيارت بين واشنطن واسلام اباد رغم توتر العلاقات بسبب الغارات الأمريكية على باكستان التي استقبلت ريتشارد باوتشر مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لبحث آخر التطورات الأمنية.
ولم يمنع هذا التوتر باكستان أيضا من السعي لدى الأمريكيين للمجيء بإستثماراتهم إلى المناطق الحدودية المضطربة والحصول على مزيد من المعاملة التفضيلية لمنتجاتها في الأسواق الامريكية.
وتسعى باكستان لإنعاش اقتصادها المتعثر والذي زادت من تخبطه أعمال العنف المستمرة في المناطق الحدودية مع أفغانستان.