زعماء الكنائس الهنود يتهمون الهندوس المتطرفين بقتل المسيحيين
قال زعماء الكنائس في الهند إن عشرات المسيحيين قتلوا خلال اشتباكات أَججها متطرفون متشددون ينتمون للطائفة الهندوسية، رغبةً في تحقيق مكاسب سياسية خلال الانتخابات المحلية التي ستجري بداية العام القادم، مستغلين في ذلك تأجيج الشعور الديني.
قال زعماء الكنائس في الهند إن عشرات المسيحيين قتلوا خلال اشتباكات أَججها متطرفون متشددون ينتمون للطائفة الهندوسية، رغبةً في تحقيق مكاسب سياسية خلال الانتخابات المحلية التي ستجري بداية العام القادم، مستغلين في ذلك تأجيج الشعور الديني.
وقد لجأ 50 الف مشرد مسيحي الى مخيم مؤقت شرقي ولاية أوريسا الهندية، وهم من ضحايا أعمال عنف عقائدي تشهدها البلاد، أدت إلى مقتل حوالي 60 شخصا منذ شهرين تقريبا على أيدي هندوسيين متطرفين .
ويبرر نشطاء هندوس اندلاع أعمال العنف هذه ، بأنها ردة فعل على قيام مسيحيين بقتل أحد الزعماء الهندوس، وهو ما ينفيه المسيحيون. ثم توالت الهجمات الإنتقامية مخلفة عشرات القتلى، وكنائس مهدمة، وآلاف المشردين، فيما لم يشفع الحضور الأمني المكثف في هذا المكان من تعرض مخيم اللاجئين إلى هجمات متكررة.
من جهتهم دعا الزعماء المسيحيون إلى إجراء تحقيق فيدرالي في أعمال العنف الأخيرة.
يذكر ان عددا من المسيحيين اضطروا الى إعتناق الهندوسية تحت تهديد السلاح، بينما رفع الكثير منهم ،ممن رغبوا في العيش بسلام وأمان، ألاعلام البرتقالية اللون، رمز الطائفة الهندوسية، في إشارة واضحة إلى أن عقيدتهم الدينية ليست المسيحية، فيما أجبر آخرون على ممارسة شعائرهم بعيدا عن الأنظار.
