البورصات العالمية تشهد تراجعا حادا لمؤشراتها
شهدت البورصات الروسية بعد إفتتاح تعاملاتها في 16 أكتوبر/ تشرين الأول هبوطا حادا لمؤشرات بورصتي "إر تي إس" و"إم إم في بي". فيما أغلقت التعاملات باليابان لتسجيل تراجع ضخم لمؤشر بورصة "نيكاي" بنسبة أكثر من 11% ليبلغ 630 نقطة.
شهدت البورصات الروسية بعد إفتتاح تعاملاتها في 16 أكتوبر/ تشرين الأول هبوطا حادا لمؤشرات بورصتي "إر تي إس" و"إم إم في بي" حيث إنخفض مؤشر بورصة "إر تي إس" بنسبة 6.46% إلى 738 نقطة. أما بخصوص بورصة "إم إم في بي" فتراجع مؤشرتها أكثر من 5 % ما أضطر البورصة إلى إعلان وقف تعاملاتها لساعة واحدة.
وإلى أسواق المال العالمية، حيث تنحدر مؤشرات البورصات العالمية في 16 أكتوبر/ تشرين الأول لتسجل خسائر حادة جديدة بعد صدور بيانات اقتصادية كئيبة وتحذيرات من مجلس الاحتياط الفدرالي حول قدوم مرحلة حرجة مقبلة.
ففي الأسواق الآسيوية شهدت التعاملات صباح يوم 16 أكتوبر/ تشرين الأول انهيارات حادة متتالية في الأسواق الأمريكية بفعل مخاوف متزايدة من عدم جدوى الجهود الرامية إلى إنقاذ أسواق الائتمان في تفادي كساد حالي.
وشهدت التعاملات باليابان في 16 أكتوبر/ تشرين الأول تراجعا ضخما لمؤشر "نيكاي" بنسبة أكثر من 11% ليبلغ 630 نقطة، كما هبط مؤشر "هانغ سينغ" في هونغ كونغ أكثر من 7% إلى 14 ألفا و870 نقطة. ويتشاءم بعض المحللين اليابانيين بشان المؤشرات الاقتصادية الرئيسية، اذ يرون أن اقتصاد البلاد سيواجه تباطؤا أكثر العام المقبل.
وفي وول ستريت أغلقت مؤشرات البورصات الأمريكية على خسائر حادة جديدة بعد أن قال رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي بن برنانكي إن الاقتصاد الأمريكي يواجه تهديدا بسبب الاضطرابات في سوق الائتمان وإنه في حالة ضعف وسيستغرق وقتا حتى يتعافى،وإنخفض مؤشر داو جونز أكثر من 7,8 أعشار في المئة إلى مستوى 8 آلاف و570 نقطة، كما انخفض مؤشر ناسداك المجمع لأسهم شركات التكنولوجيا الكبرى أكثر من 8,4 أعشار في المئة إلى مستوى أكثر من 1620 نقطة.