أطفال غزة المعاقون.. بين مطرقة المرض وغياب التمويل
تعد مؤسسة فلسطين المستقبل، احدى الهيئات الاجتماعية التي تقدم خدمات تربوية لأطفال فلسطين المعاقين... ولكنها مثل العديد من المؤسسات الاجتماعية في قطاع غزة، تعاني من الحصار وقلة التمويل لتنفيذ برامجها الانسانية ومد يد العون للأطفال المعاقين.
تعد مؤسسة فلسطين المستقبل، احدى الهيئات الاجتماعية التي تقدم خدمات تربوية لأطفال فلسطين المعاقين... ولكنها مثل العديد من المؤسسات الاجتماعية في قطاع غزة، تعاني من الحصار وقلة التمويل لتنفيذ برامجها الانسانية ومد يد العون للأطفال المعاقين.
بناء لم يكتمل، إنها مؤسسة فلسطين المستقبل التي أنشأت عام 1998، من أجل خدمة شريحة من الأطفال المصابين بالشلل الدماغي، والذين يبلغ عددهم في غزة وحدها 6 آلاف طفل. التعليم والعلاج والتأهيل من أجل دمج الأطفال في المجتمع هي أهداف صعبة، لا يمكن تحقيقها بسبب غياب التمويل الذي تراجع مع نهاية عام 2004، وجاء الحصار ليزيد الأمور تعقيدا .
تقف إصابات الدماغ بسبب نقص الأكسجين لدى الأطفال حديثي الولادة، وراء معظم حالات الشلل الدماغي حيث تكون النتيجة ضعف في العضلات وفي التحكم بالحركة،وتأثير سلبي على وظائف الحواس الخمس،وعلى القدرات اللغوية والفكرية ....وبالطبع فان العلاج الطبيعي هو جزء من عملية التأهيل للطفل.
وتتفاوت القدرات العقلية والحركية وقابلية النطق من طفل إلى آخر، وتعليمهم في المدارس العادية أمر مستحيل، فالتعليم في هذه المؤسسة يراعي الحالة العقلية للأطفال، الذين نجح بعضهم في الاندماج بالمدارس الحكومية ، بل وحقق نتائج أفضل من أقرانه الأسوياء .
التطور الطبي والعلمي ساهم في تخفيف معاناة أطفال الشلل الدماغي وتحسين نوعية حياتهم في مناطق كثيرة في العالم، ولكن التوتر الذي تشهده المناطق الفلسطينية تجعل من تحقيق إنجاز في هذا المجال أمرا مستحيلا.
التفاصيل في التقرير المصور.