التوقيع رسميا على بدء العلاقات الدبلوماسية بين سوريا ولبنان
وقّع كل من وزيري خارجية لبنان فوزي صلوخ وسوريا وليد المعلم على بيان مشترك لإعلان بدء العلاقات الدبلوماسية بين لبنان وسوريا وذلك يوم الأربعاء 15 أكتوبر/تشرين الأول.
وقّع كل من وزيري خارجية لبنان فوزي صلوخ وسوريا وليد المعلم على بيان مشترك لإعلان بدء العلاقات الدبلوماسية بين لبنان وسوريا وذلك يوم الأربعاء 15 أكتوبر/تشرين الأول.
وذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا" أن التوقيع جرى في مقر وزارة الخارجية السورية في دمشق.
واكد البيان حرص الجانبين على توطيد وتعزيز العلاقات بينهما على اساس الاحترام المتبادل لسيادة واستقلال كل منهما والمحافظة على العلاقات الاخوية المميزة بين البلدين الشقيقين بما يلبي آمال وتطلعات الشعبين الشقيقين.
يذكرأن الرئيسين السوري بشار الأسد واللبناني ميشال سليمان كانا قد أعلنا بعد القمة السورية-اللبنانية في 13 أغسطس/ آب الماضي إقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين.
واصدر الرئيس الاسد يوم الثلاثاء 14 أكتوبر/تشرين الأول مرسوما يقضي بإقامة علاقات دبلوماسية مع لبنان يؤسس لمرحلة جديدة ويفتح الطريق امام البحث في الخطوات العملية لتبادل السفارات بينهما للمرة الاولى منذ استقلال البلدين قبل أكثر من 60 عاما.
وحول موضوع التبادل الدبلوماسي بين سوريا ولبنان تحدث لقناة "روسيا اليوم" من دمشق الدكتور مهدي دخل الله وزير الإعلام السوري السابق ومن بيروت المحلل السياسي السيد ابراهيم بيرم.
رأي وزير الإعلام السوري السابق
وقال الدكتور مهدي دخل الله وزير الإعلام السوري السابق "أن هذه المرحلة هي مرحلة تاريخية جديدة في العلاقات بين سوريا ولبنان، وأن العلاقات بين دمشق وبيروت من وجهة نظر سورية ليس لها اي رابط مع العلاقات بين دمشق وأي عاصمة أخرى سواءً كانت الرياض أو باريس أو واشنطن. وأكد أن العلاقات بين دمشق وبيروت "يحددها البلدان في إطار رغبتهما المشتركة، هذا هو المبدأ. ولكن كانت هناك بالتأكيد ضغوط على سوريا ولبنان ايضاً، حتى أن الضغوط على لبنان كانت أقوى".
رأي محلل سياسي لبناني
وقال المحلل السياسي السيد ابراهيم بيرم أن هذه المرحلة تعد مرحلة تاريخية في العلاقات بين سوريا ولبنان، ولكن من جهة أخرى " ان الذي يدرك طبيعة التداخل الجغرافي والسكاني بين هذين البلدين يدرك ان العلاقات بينهما بالأصل مميزة وأوسع من سفارة".
وبرأي المحلل السياسي "أنه يوجد في بيروت 3 وجهات نظر: الأولى تقول بان التبادل الدبلوماسي بين لبنان وسوريا يعيد سوريا إلى قلب الساحة اللبنانية ويعيد الدور السوري إلى الساحة السياسية اللبنانية.
أما الرؤية الثانية فتقول بأن هذه الخطوة جاءت تحت ضغط دولي وعربي بدأ منذ ما سمي بثورة الأرز وبالإنتفاض على سوريا أو حقبة الوصاية السورية كما يعرف في القاموس السياسي اللبناني.
أما الراي الثالث فيقول أن العلاقة بين البلدين هي اوسع واكبر من مسالة سفارات".
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور.