اللمسات الأخيرة لفيلم سوري في موسكو
يزور ريمون بطرس المخرج والسيناريست السوري موسكو، لوضع اللمسات الأخيرة لفيلمه الروائي "حسيبة". وتأتي زيارة بطرس هذه في إطار التعاون السينمائي بين المؤسسة العامة للسينما في سوريا ومؤسسة "موسفيلم" السينمائية الروسية.
يزور ريمون بطرس المخرج والسيناريست السوري موسكو ، لوضع اللمسات الأخيرة لفيلمه الروائي "حسيبة". وتأتي زيارة هذه بطرس في إطار التعاون السينمائي بين المؤسسة العامة للسينما في سوريا ومؤسسة "موسفيلم" السينمائية الروسية.
وقد تم في عام 1923 افتتاح المؤسسة الروسية بإيعاز من قائد الثورة البلشفية فلاديمير لينين، لتكون بعدها واحدة من أضخم المؤسسات السينمائية في أوروبا. وخلال أكثر من 80 عاما قدمت هذه المؤسسة للسينما العالمية ابداعات فنية كفيلم "الحرب والسلم" وفيلم "موسكو لا تعترف بالدموع" الحاصلان على جائزة الأوسكار.
وتستعيد اليوم مؤسسة "موسفيلم" بفضل مديرها المخرج السينمائي كارين شاخنزاروف، شبابها، وذلك بعد أن كادت تطيح بها رياح التغيير التي عصفت بالبلاد بداية التسعينات. فإلى جانب غزارة إنتاج الأفلام الروسية، تقدم المؤسسسة الروسية خدماتها الفنية والتقنية للأفلام الأجنبية.
أما الفيلم الذي يتحدث عنه المخرج السوري ريمون بطرس فهو آخر أفلامه الروائية الطويلة الذي يحمل عنوان "حسيبة". وهو الفيلم الأول في تاريخ السينما السورية، الذي يتم إنجازه بتقنية "الديجيتال". ويستند سيناريو الفيلم، الذي قام بكتابته المخرج نفسه على رواية للكاتب السوري خيري الذهبي، التي تحمل الأسم نفسه.
يتناول الفيلم تحولات عدد من نساء دمشق خلال الفترة الواقعة ما بين عام 1927 وعام 1950، المتعلقة بتفاصيل البيئة الثقافية الدمشقية في تك الفترة.
للمزيد عن الموضوع في التقرير المصور