موضوع القوقاز ضمن جدول مباحثات رايس في كازاخستان
بحثت وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس يوم الأحد 5 اكتوبر/تشرين أول في آستانا مع الرئيس الكازاخستاني نور سلطان نزاربايف طائفة واسعة من القضايا الدولية والاقليمية، من بينها الوضع في القوقاز والعراق و أفغانستان.
بحثت وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس يوم الأحد 5 اكتوبر/تشرين أول في آستانا مع الرئيس الكازاخستاني نور سلطان نزاربايف طائفة واسعة من القضايا الدولية والاقليمية، من بينها الوضع في القوقاز والعراق و أفغانستان.
وعقب لقاء رايس بالرئيس نزاربايف صدر عن المكتب الاعلامي للرئيس بيان ورد فيه أنه " كانت في مركز الاهتمام قضايا تطبيع الوضع في افغانستان والاستقرار في العراق وتسوية النزاع في القوقاز". كما اشار البيان إلى أن الجانبين تبادلا الآراء بشأن الوضع الراهن للعلاقات الأمريكية – الروسية التي" تتعتبر عاملاً رئيسياً للأمن في العالماجمع"، حسب ما ورد في البيان.
وأشار البيان إلى أن الجانبين بحثا ايضا وبالتفصيل آفاق تطور منطقة آسيا المركزية.
وعند تناول الجانبين الوضع في مجال العلاقات الكازاخستانية - الأمريكية أشارا إلى أن هذه العلاقات تحمل طابعاً متشعباً وتمتلك ديناميكية جيدة للتطور، وأن كازاخستان تامل بان يقوم رجال الأعمال الأمريكيون باستثمار أموالهم لا في قطاع النفط والغاز الكازاخستاني فحسب بل وفي القطاعات الاخرى مثل الزراعة والاتصالات والنقل، كما ذكر ذلك في البيان.
ويجدر الذكر أن الولايات المتحدة تعتبر من اكبر الشركاء التجاريين لكازاخستان حيث فاق الميزان التجاري بينهما في النصف الأول من عام 2008 مبلغ 1.1 مليار دولار.
ومن جهة أخرى أكدت رايس للصحفيين المرافقين لها أن جولتها الحالية في جمهوريات الاتحاد السوفييتي السابق"ليست محاولة لحشد الدعم ضد روسيا وتقليص تأثيرها هناك". من جانبه قال وزير الخارجية الكازاخي مراد تازين إن العلاقات بين كازاخستان والولايات المتحدة جيدة، اما مع روسيا التي وصفها بالحليف الأستراتيجي فقال بإنها ممتازة وصحيحة سياسيا. وأضاف مرات تازين"أن التطورات الاخيرة في القوقاز لن تجبر كازاخستان على تغيير أولويات سياستها الخارجية".