موسكو ترحب بمبادرة انقرة لاحلال الامن والاستقرار في القوقاز

تحميل الفيديو
انسخ الرابطhttps://arabic.rt.com/news/20528/

أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في أعقاب مباحثاته يوم 3 أكتوبر/ تشرين الاول مع نظيره الأرمني أدوارد نالبانديان أن موسكو ترحب بمبادرة أنقرة الرامية لانشاء قاعدة للأمن والاستقرار في القوقاز.

أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في أعقاب مباحثاته يوم 3 أكتوبر/ تشرين الاول مع نظيره الأرمني أدوارد نالبانديان أن موسكو ترحب بمبادرة أنقرة الرامية لانشاء قاعدة للأمن والاستقرار في القوقاز.
يذكر أن رئيس الوزراء التركي طيب أردوغان طرح يوم 11 آب/أغسطس مبادرة انشاء "قاعدة الاستقرار والتعاون في القوقاز" التي ترمي الى جعل الوضع في المنطقة مستقراً وتنص على مشاركة  بلدان المنطقة الخمسة  فيها.
وقال لافروف " نحن نحيي مبادرة من هذا القبيل ترمي الي احلال الاستقرار في أية منطقة  وتساعد على تطور الدول. ولقد  وجه  زملاؤنا الاتراك الدعوة لاجراء الحوار من أجل حل هذه المسائل سوية. وجرى عدد من اللقاءات المتعلقة بهذه القضية وان هذه الاتصالات ستستمر في المستقبل أيضاً".
تجدر الاشار الى أن تركيا تقترح، بهدف تأمين الاستقرار والأمن في القوقاز، التوقيع على معاهدة حول ما يسمى  بقاعدة الأمن في القوقاز من قبل بلدان المنطقة الخمسة وهي ارمينيا واذربيجان وجورجيا وتركيا وروسيا .
وحسب تأكيد أنقرة الرسمية فان هدف مثل هذه الخطوة تتلخص في ترسيخ التعاون بين البلدان الخمسة المتجاورة، وخاصة في مجال الاقتصاد، وخلق  جو يساعد في اقرار الأمن عن طريق الاتصلات المتبادلة المنفعة.


وزيرا خارجية روسيا وأرمينيا يبحثان التحضيرات الجارية للقاء رئيسي البلدين  المرتقب
وأفاد سيرغي لافروف بأنه تمت في أطر مباحثات اليوم مع وزير الخارجية الأرمني  أدوارد نالبانديان "مناقشة مفصلة للعلاقات الثنائية ومسائل التعاون في الامور الدولية".
وأكد لافروف قائلا: "نحن مرتاحون من أنه يجري تنفيذ الاتفاقات التي توصل رئيسانا اليها. ولقد ناقشنا مجمل العلاقات الثنائية  في أطر التحضيرات لعقد  قمة روسية أرمينية مرتقبة". وأشار الوزير الروسي الى ان "حجم تبادل السلع بين البلدين قد ارتفع بنسبة 20%، اما الاستثمارات الروسية في  اقتصاد أرمينيا فقد بلغت 1،3 مليار دولار. وتتطور صلاتنا الثقاقية. ونحن نعتزم أيضاً ان نعير اهتماما كبيرا لخبرة ارمينيا الخاصة في اقامة الصلات مع  أبناء الوطن في الخارج ". وذكر لافروف " قمنا بايلاء الوضع في منطقة ما وراء القوقاز اهتماما خاصا وذلك من جراء  عدوان جورجيا ضد أوسيتيا الجنوبية. ونحن متفقون في الرأي  بأنه يجب تسوية جميع الأزمات بطرق سلمية فقط.".

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا