إنقسام أمريكي حول خطة الانقاذ المالي
رغم موافقة مجلس الشيوخ الامريكي على خطة الانقاذ المالي المعدلة التي يرجى منها إنعاش السوق المحلية، إلا أن الامريكيين انقسموا بين معارض ومؤيد لها بانتظار ماسيقرره مجلس النواب الامريكي بشأنها.
رغم موافقة مجلس الشيوخ الامريكي على خطة الانقاذ المعدلة والتي يرجى منها إنعاش السوق المحلية ، إلا أن الامريكيين انقسموا بين معارض ومؤيد لها بانتظار ماسيقرره مجلس النواب الامريكي بشأنها.
وتلقى نواب الكونغرس ملايين الرسائل الالكترونية من المواطنين يطالبونهم برفض خطة الانقاذ. ويرى بعض اعضاء الكونغرس ان سلطات وزير الخزانة الامريكي هنري بولسون، أو الامبراطور كما أطلق عليه، يجب أن تقلص .
وتنص خطة الانقاذ المعدلة المعروضة على مجلس النواب على توفير مبلغ 250 مليار دولار على الفور ، ووضع 100 مليار دولار تحت تصرف الرئيس ،على أن يظل المبلغ المتبقي من الـ 700 مليار المخصصة في خطة الانقاذ، وهو 350 مليار دولار ،خاضعا لمراجعة الكونغرس.
وأعلنت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي اجراء عدد من جلسات الاستماع في المجلس ابتداء من الاسبوع المقبل ،مشيرة إلى أن اقرار مشروع القانون ليس سوى البداية.
وخلف أسوار مجلس النواب احتشد عدد من المتظاهرين الذي نددوا بالخطة وطالبوا بأن تصرف هذه الاموال في مجالات الصحة والتعليم والمشاريع الخدمية بدلا من صرفها على وول ستريت .
وبالرغم من ان هذه الاحتجاجات ساهمت في صعود مؤشرات المرشح الديموقراطي باراك أوباما في استطلاعات الرأي الام الامريكي ، الا ان الخبراء يتسآءلون، أي أرث ثقيل سينوء به ساكن البيت الابيض الجديد جمهوريا كان او ديموقراطيا.