المقاهي الثقافية في مدينة بطرسبورغ
تتميز مدينة بطرسبورغ بأجوائها الثقافية وبغزارة ما تحتويه من نشاطات فنية ، بالاضافة الى ما تتمتع به من طابع تاريخي وما يحيط بها من جمال طبيعي. ولا تقتصُر أمكنةُ الثقافة فيها على المسارح أو المتاحف أو دور السينما فحسب، وإنما أيضا بعض المقاهي التي تشكل رافدا يصب في نهر الثقافة في تلك المدينة التي تعتبر العاصمة الشمالية لروسيا .
تتميز مدينة بطرسبورغ بأجوائها الثقافية وبغزارة ما تحتويه من نشاطات فنية ، بالاضافة الى ما تتمتع به من طابع تاريخي وما يحيط بها من جمال طبيعي. ولا تقتصُر أمكنةُ الثقافة فيها على المسارح أو المتاحف أو دور السينما فحسب، وإنما أيضا بعض المقاهي التي تشكل رافدا يصب في نهر الثقافة في تلك المدينة التي تعتبر العاصمة الشمالية لروسيا .
وتحققت أمنية المواطن بوريس برونين من سكان مدينة بطرسبورغ صبيحة اليوم الأول من عام 1911 عندما جرى لاول مرة افتتاح مقهى ثقافي هناك . وفي بداية افتتاحه كان المكان عبارة عن قبو لإحدى البنايات اختير له اسم غريب هو "مقهى الكلاب الضالة".
و لم يكد يمر وقت وجيز على افتتاح هذا المقهى الفريد، حتى بدأ أهل الفن والأدب يتوافدون عليه، متخذين إياه حانة للسمر وفضاء يذيعون فيه ما استجد لديهم من قصص وأشعار.
لقد تجمع فيه رجال النخبة الروسية المثقفة الذين ذاع صيتهم بعدها في العالم أجمع مثل أخماتوفا وميؤرخولد ومايكوفسكي ومانديلشتام وغوميليف وغيرهم. لم يكن في بطرسبورغ آنذاك مكانا آخر يجمع كل هذا العدد من المشاهير من أهل الأدب والمسرح والموسيقى.
ولكن لم يستمر قبو الفن هذا بعد افتتاحه سوى ثلاث سنوات ونصف، إذ تم إغلاقه بإيعاز من السلطة القيصرية، وذهبت سدى كل المحاولات لإعادة فتحه. وهكذا حتى جاء عام 2000، لتبعث فيه الحياة من جديد.
المزيد من التفاصيل في تقريرنا المصور