الصحفيون والشرطة ضد الارهاب
يعد مهرجان "التلفزيون والإذاعة ومكافحة الإرهاب" فرعا من المهرجان الدولي "ديتيكتيف فيست" الذي يهدف إلى إيجاد أساليب جديدة في إعطاء المعلومات وتنبيه الناس إلى ضرورة وضع مجموعة من التدابير الرامية إلى حماية المجمعات الخاصة بهم.
كلمة تيرور ( الارهاب) المستخدمة في الغرب بشكل واسع هي كلمة لاتينية ومعناها الرعب. وهذا الرعب لا يمكن مقارنته بأي شيء كان بالإضافة إلى أن عواقبه الفظيعة جداً كتشويه الأجساد وتدمير المنازل وإرهاب الأرواح.
إن مكافحة الوباء الذي يخترق الحياة المدنية السلمية للناس البسطاء واجب على الجميع دون استثناء كل من مكانه الذي هو فيه.
ويعد مهرجان "التلفزيون والإذاعة ومكافحة الإرهاب" فرعا من المهرجان الدولي "ديتيكتيف فيست" الذي يهدف إلى إيجاد أساليب جديدة في إعطاء المعلومات وتنبيه الناس إلى ضرورة وضع مجموعة من التدابير الرامية إلى حماية المجمعات الخاصة بهم.
من الضروري القضاء على الإرهاب كموضة العصر. وينبغي للصحفيين العمل على هذا الأساس لتفادي الدعاية للإرهاب. وبالإضافة الى ذلك لاينبغي على الصحفيين التلفزيونيين والإذاعيين تصعيد الهوس والانفعالات في مواضيعهم التي يختارونها. كما من واجب الصحفيين أن ينقلوا إلى جميع المواطنين أن أمن كل واحد منهم بين يديه.
وقد فاز بالمهرجان برنامج "شرطتي" من إعداد قسم الإعلام والعلاقات العامة التابع للقيادة العامة لشرطة إقليم ألطاي.
و يوجه البرنامج سؤالا : "كيف يجب أن يعمل الصحفيون لإبلاغ المجتمع بالنتائج المترتبة عن الأعمال الإرهابية، ولكن دون أن تتحول رواياتهم إلى إعلان دعائي للإرهاب؟"
هذا سؤال صعب ومعقد. وإبقاء الناس في الظلام ليس صحيحاً، ولكن إخبارهم بالأحداث يجب أن يكون بعناية وحذر. وهنا بالذات كل شيء يتوقف على الكفاءة المهنية للصحفيين. يجب أن يكون الصحفي ملماً، وقريباً من الموضوع الذي يبحثه. ومن المستحب أن يكون هو ذاته من سكان تلك المنطقة التي يتحدث عنها.
ما يميز مهرجان "التلفزيون والإذاعة ومكافحة الإرهاب" هو الحوار المستمر والموائد المستديرة الدائمة التي تجمع ممثلي القانون التي أجريت في فصول رئيسية بالاشتراك مع سلطات إنفاذ القانون بهدف التوصل إلى ترتيبات بين السلطة وممثلي وسائل الإعلام.
وعلى الجانب الآخر وبفضل المهرجان فقد استفاد الصحفيون استفادة كبيرة بتلقيهم المعلومات اللازمة عن الإرهاب ومكافحته وتحسين مهاراتهم الخاصة.
ثمة هدف آخر من خلال أنشطة مهرجان"ديتيكتيف فاست" ألا وهو خلق صورة إيجابية عن ممثل القانون، الذي يصدقه الناس ويثقون به، ويلجأون إليه في أحلك الظروف.