قمة مصرية أردنية .. وأمل بحلول
ركزت القمة المصرية التي أختتمت يوم الثلاثاء 23 سبتمبر/أيلول في القاهرة بين العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والرئيس المصري حسني مبارك، على آخر التطورات على الساحة الفلسطينية اضافة إلى الأوضاع في كل من العراق ولبنان ودارفور والصومال.
ركزت القمة المصرية التي أختتمت يوم الثلاثاء 23 سبتمبر/أيلول في القاهرة بين العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والرئيس المصري حسني مبارك، على آخر التطورات على الساحة الفلسطينية اضافة إلى الأوضاع في كل من العراق ولبنان ودارفور والصومال.
وتناولت المباحثات بشكل خاص مستقبل العملية السلمية بين الفلسطينيين والاسرائيليين، خاصة المفاوضات حول قضايا الوضع النهائى بعد تعثرها منذ مؤتمر انابوليس. خاصة وان هذه القمة تأتي وبالتزامن مع استقالة رئيس الوزراء الاسرئيلى ايهود اولمرت وتكليف تسيبى ليفنى لرئاسة الحكومة الاسرائيلية.
وقال سليمان عواد المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية حول هذا الموضوع: "دعونا لا نراهن على ليفني .... دعونا لا نراهن على الرئيس الامريكى القادم .... دعونا نراهن على الشعب الفلسطينى و فصائله".
وفي ضوء المستجدات فإن الكرة باتت فى الملعب الفلسطينى لتحقيق التوافق المنشود بين الفلسطينيين والقضاء على حالة الانقسام، التى اضرت بالقضية الفلسطينية على حد قول المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية. فيما يرى المحللون ان الوقت قد حان لتقديم العرب مبادرات جديدة، وهو ما عبر عنه حسن احمد عمر المحلل السياسى في قوله: "حان الوقت ليقوم العرب بطرح مبادرات جديدة".
وتبقى كلمة "لكن" المتعلقة بالمعضلة الرئيسة في أي مبادرة عربية جديدة لدعم القضية الفلسطينية، والتي تتلخص بان تلك المبادرة ستكون أسيرة الاطراف الاقليمية والقوى الدولية.
وللإطلاع على التفاصيل في التقرير المصور