اختطاف مجموعة من السياح الاجانب في مصر
أعلن وزير السياحة المصري عن اختطاف 11 ساحا اجنبيا، فيما تضاربت الانباء حول عدد المواطنين المصريين المختطفين. وذكرت مصادر عن مطالبة المختطفين بـ 15 مليون دولار كفدية لاطلاق سراح السياح. من جهته نفى اللواء مصطفى توفيق مدير امن محافظة اسوان في تصريح للتلفزيون المصري الحكومي بان يكون حادث الاختطاف قد وقع داخل نطاق المحافظة المصرية. مؤكدا على ان الحدود الجنوبية لمصر امنة.
أعلن وزير السياحة المصري عن اختطاف 11 ساحا اجنبيا، فيما تضاربت الانباء حول عدد المواطنين المصريين المختطفين. وذكرت مصادر عن مطالبة المختطفين بـ 15 مليون دولار كفدية لاطلاق سراح السياح.
وأفاد الوزير ان من بين المختطفين 5 المان و5 ايطاليين مع روماني واحد. وقد تضاربت الانباء عن عدد المواطنين المصريين من بين المختطفين. ففي حين نقلت مصادر ان عددهم 4 قالت اخرى ان عدد المواطنين المصريين المختطفين يبلغ 8.
وكانت مصادر غير موثوقة ذكرت ان من بين المختطفين اسرائيليان،الامر الذي تم نفيه في وقت لاحق. وحسب المصادر نفسها أنه تم ارسال المختطين الى السودان. وقد أعلنت وكالة رويتر نقلا عن الخارجية الايطالية في وقت سابق عن مجموعة من السياح الاجانب تم اعتقالهم في مصر بينهم 5 ايطاليين. ويجري الحديث حاليا عن مفاوضات مع المختطفين بغية اطلاق سراح السياح الاجانب مقابل فدية.
وفي نفس السياق تحدثت مراسلة قناة "روسيا اليوم" : "ان مدير امن محافظة اسوان اللواء مصطفى توفيق نفى في تصريح للتلفزيون المصري الحكومي بان يكون حادث الاختطاف قد وقع داخل نطاق المحافظة المصرية. مؤكدا على ان الحدود الجنوبية لمصر امنة. كما ورجح مدير الامن ان الحادث ربما يكون قد وقع من الناحية الغربية بالقرب من الحدود السودانية."
وعن تطورات الحادث تحدث "لروسيا اليوم" رئيس قسم الحوادث بجريدة الاحرار المصرية السيد طارق درويش قائلا:"ان حادث الخطف وقع خارج نطاق الحدود المصرية بالقرب من الحدود السودانية وان 4 أشخاص ملثمين قاموا بخطف السياح وبدأوا بالمفاوضات مع الاجهزة المعنية في الدولة للحصول على فدية."
الخارجية الروسية لم تمنع رعاياها عن القيام برحلات سياحية الى مصر
في هذا السياق قالت وزارة الخارجية الروسية " إنها لا تخطط الأن بان تنصح رعاياها الامتناع مؤقتا عن القيام برحلات سياحية إلى مصر بعد اختطاف 15 سائحا في هذا البلد يوم 22 سبتمبر/ايلول.
كما وقال مصدر في السفارة الروسية بمصر إنه بالرغم من عدم وجود سياح روس بين المخطوفين، إلا أن الدبلوماسيين الروس يتابعون تطور الأوضاع حول الحادث.