استمرار الارتفاع القياسي لتداولات الأسهم الروسية
افتتحت مؤشرات البورصات الروسية في 22 سبتمبر/ أيلول الجاري بموسكو مواصلة ارتفاعها القياسي الذي ختمت به تعاملات نهاية الأسبوع الماضي، حيث تقدم مؤشر "إر تي إس" في نهاية الأسبوع الماضي بنحو 22% إلى 1295 نقطة.
افتتحت مؤشرات البورصات الروسية في 22 سبتمبر/ أيلول الجاري بموسكو مواصلة ارتفاعها القياسي الذي ختمت به تعاملات نهاية الأسبوع الماضي، حيث تقدم مؤشر "إر تي إس" في نهاية الأسبوع الماضي بنحو 22% إلى 1295 نقطة كما زاد مؤشر "إم إم في بي" 28.6 % إلى853 نقطة.
وتباين في أوروبا أداء المؤشرات الرئيسية وسط حالة من الترقب لما ستفتح عليه بورصة وول ستريت، وتراجع مؤشر "فاينينشال تايمز" البريطاني بأكثر من نصف في المئة إلى 5284 نقطة في حين سجل مؤشر "داكس" الألماني ارتفاعا طفيفا إلى 6193 نقطة.
هذا ويذكر ان الولايات المتحدة شهدت في الاونة الاخيرة أزمة مالية عنيفة انتقلت عدواها إلى الأسواق المالية لمختلف الدول وبات علاجها عسيرا، ماانعكس على مؤشرات الأسواق المالية الروسية.
وكانت المصارف المركزية والحكومات في جميع انحاء العالم قد اتخذت اجراءات طارئة وضخت مليارات الدولارات لدعم السيولة في النظام المالي والحد من تفاقم الازمة.
فمن جهته ضخ المصرف المركزي الروسي ووزارة المالية نحو 130 مليار دولار لتهدئة اسواق المال المحلية التي فقدت نحو 200 مليار دولار الاسبوع الماضي.
وفي السياق ذاته تحدث لقناة "روسيا اليوم" الرئيس السابق لبعثة صندوق النقد الدولي إلى روسيا السيد مارتن غيلمان قائلا:" ان حزمة الاجراءات العاجلة التي اتخذتها حكومات الدول الاوروبية وروسيا لانقاذ اسواق المال المحلية، باعتقادي قد تكون كافية لحل هذه الازمة ولكن لوقت قصير لايتعدى الاشهر لان تداعيات الازمة الاساسية تكمن في التغلب على الديون".
واضاف غيلمان " ان المشكلة التي يواجهها الاقتصاد الروسي تختلف عن المشاكل الاقتصادية التي يواجهها الاقتصاد الامريكي والياباني وذلك لان اساسيات الاقتصاد الروسي قوية جدا."